الوحداويون يودّعون «الرأس الذهبية» و«صانع النجوم»

  • 5/13/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ودّع الرياضيون وتحديدًا النجوم القدامى زميلهم أحد عمالقة نادي الوحدة السابقين أحمد طاهر الشهير بـ «الأوزة» في القاهرة حيث كان في رحلة عمل رافقه فيها زميله السابق بالوحدة محمد الفايز الذي قال: «كان معي في رحلة عمل وكنا سويًا ليلة الوفاة يتحدث إلينا وفجأة تعرض لأزمة قلبية وتم نقله للمستشفى إلا أن المنية كانت أسرع». وأضاف الفايز: «لا شك أن أبو طاهر من رجالات الوحدة المخلصين ويتمتع بأخلاق عالية، والجميع يحب هذا الرجل الذي منذ اعتزاله الكرة لم يغادر النادي وعمل مع جميع الإدارات، وتدرب على يديه -رحمة الله عليه- العديد من النجوم الحاليين أمثال عيسى المحياني وناصر الشمراني وأسامة هوساوي». وتابع الفايز حديثه: «أما عن مشواره الكروي فأعتقد أنه كان من عمالقة الوحدة وهو مهاجم فذ وصاحب رأس ذهبية، ولعل البطولة التي حققها الفريق أمام الاتحاد برباعية نظيفة عام 1377هـ كان له الفضل الأكبر فيها سواء بالتسجيل أو التمرير». كما تحدث نائب رئيس الوحدة وأحد النجوم الذين زاملوا الفقيد دخيل عواد حيث قال: «كان رحمة الله عليه يتمتع بأخلاق عالية ومحبوب من الجميع كما أنَّه نجم المجلس عندما يتواجد بقفشاته، أمَّا الطيبة فكان عنوانًا لها، وكان يتواجد في النادي أكثر وقته من شدة عشقه له، وفي أي مناسبة بالنادي تجده الجندي المجهول». وأكمل بقوله: «أما عن نجوميته فهو كان من الجيل الذهبي للوحدة الذي حقق أول بطولة للنادي». وتحدَّث محمد علي وزقر قائلًا: «لحقت به في آخر أيامه الكروية وكان دائمًا ما يمنحنا التوجيهات لحرصه على أن يكون فريق الوحدة قويًا، ومن حبه للنادي ظل معه دومًا وعمل مع جميع الإدارات وكان دائمًا آخر من يغادر النادي، وهو بصراحة كان مدرسة كروية في مشاكسة اللاعبين ومحاولة قطع الكرة والذود عن مرماه، وكان -رحمه الله- يملك رأسًا ذهبية كثيرًا ما هزَّت الشباك وكان الخصوم يحسبون له ألف حساب».

مشاركة :