تأبين عميد الصحافة الفلسطينية والعربية نعيم الطوباسي غدًا

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، دعت اللجنة الوطنية العليا للتأبين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وسائل الإعلام للمشاركة في حفل تأبين عميد الصحافة الفلسطينية والعربية، نعيم الطوباسي، وذلك يوم الأربعاء.وكان الموت قد غيب، فجر الاثنين الموافق 30/9/2019، نقيب الصحفيين الفلسطينيين السابق وعضو المجلس الوطني الفلسطيني، والأسير المحرر، نعيم الطوباسي (أبو زيد)، عن عمر يناهز 69 عاماً، بعد صراع مع مرض ألمّ به وحياة حافلة بالعطاء والنضال.نعيم ابراهيم الطوباسي من مواليد عام 1950 في قرية الريحيه جنوب الخليل، وحصل عام 1968 على بكالوريوس جغرافيا من جامعة بيروت العربية، وكان إضافة الى كونه نقيبا للصحفيين الفلسطينيين نائباً لرئيس الاتحادين الدولي والعربي للصحفيين، والمنسق العام للقوى الوطنية الموحدة في انتفاضة الحجارة، وعمل مستشاراً إعلامياً خاصاً للرئيس الراحل ياسر عرفات، وعضواً في المجلس المركزي لمنظمة التحرير.عاش الطوباسي، مراحل الأسر والنضال والمعاناة في مرحلة مبكرة من عمر الثورة الفلسطينية، وفي عام 1975 تم اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال لمدة عام ومنع من السفر إلى الخارج لمدة ستة عشر عاماً متواصلة، كما فرض الاحتلال عليه الإقامة الجبرية مرتين الأولى عام 1986 والثانية عام 1987 كونه أحد رموز الانتفاضة.واعتقل في بداية الانتفاضة الأولى وزج به في غياهب الزنازين بذريعة أنه احد قيادات الانتفاضة وله دور مؤثر في تحريك الشعب ضد الاحتلال، حيث تعرض لأبشع أنواع التعذيب لمدة مائة يوم، وأمضى في سجن النقب الصحراوي مدة خمسة عشر شهراً من الأسر.أما حياته المهنية، فكانت لا تقل زخماً عن دوره النضالي على الأرض، فقد عمل الراحل مديراً لمكتب جريدة الشعب المقدسية منذ عام 1976 وحتى عام 1992، كما أنه أحد مؤسسي نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورئيسها لمدة عشرين عاماً (1991 وحتى 2010)، وكان نائباً لرئيس منظمة الصحفيين العالمية عام 1995م.عام 1996 انتخب الطوباسي ممثلا لفلسطين وعضواً للجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي للصحفيين وفي اتحاد الصحفيين العرب حتى عام 2014 وفي عام 2002 انتخب في بغداد وبالإجماع رئيساً للمنظمات الأهلية العربية. وأغنى الطوباسي المكتبة العربية والفلسطينية بالعديد من المؤلفات، الصحفية والأدبية والسياسية، منها "عذابات شعب" الذي ألفه في سجن النقب، وكتاب "الصحافة الفلسطينية تحت الاحتلال" وكتاب "مسؤولية النقابات الدولية في دعم حقوق الصحفيين الفلسطينيين" وكتاب "التحديات الإعلامية في مواجهة الحرب الإعلامية"، وكتاب "القدس.. القدس يا عرب يا مسلمين"، و"أوضاع الصحفيين الفلسطينيين تحت الاحتلال"، وكتاب "المصطلحات الإعلامية في خندق الصراع"، و"صحافة حرة وصحفيين أحرار في زمن الرئيس".

مشاركة :