حذرت الناشطة اليمنية، أنسام عبدالصمد من أي محاولات تلاعب لمليشيات الحوثي والموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بالهدنة الإنسانية، ومن استغلالهم لها في إعادة ترتيب صفوفهم عسكريا، مشيرة إلى أنها تمثل اختبارا حقيقيا لنوايا إيران حول إمكانية أن تصدر تعليمات للميلشيات الحوثية بوقف جرائمها ضد الشعب اليمني. وقالت لـ»المدينة» إن الحوثيين سيستغلون فترة الأيام الخمسة المقررة للهدنة الإنسانية في نقل معداتهم العسكرية إلى أماكن آمنة، بعيدا عن ضربات التحالف العربي، مطالبة التحالف بتسليح المعسكرات التابعة للجنة الأمن والدفاع في جميع ميادين القتال بالأسلحة النوعية؛ لوقف تمدد الحوثيين وأنصار صالح. وحول أبرز انتهاكات وجرائم الحوثيين، قالت: «إنهم يرتكبون جرائم اختطاف واسعة فى حق الأهالي، حيث تم اختطاف المواطنين من محال عملهم وفي الشوارع، كما يواصلون عملياتهم الشيطانية وانتهاكاتهم الإجرامية بضرب العمارات والمنازل لإجبار الأهالي من الأطفال والعجائز على الفرار ثم يقومون بتصفيتهم جسديا».