قال الدكتور محمد طه، استشاري الطب النفسي، إن المجتمع المصري في حاجة إلى وقفه من أجل النظر لأسباب انتشار حوادث العنف سواء داخل الأسرة الواحدة أو في المجتمع بشكل عام، مستعرضًا عدد من حوادث العنف مثل أسرة الرحاب التي قُتلت بالكامل على يد الأب، أو تعذيب فتاة لشقيقها أو تعذيب جدة لحفيدتها، وهذه وقائع تحدث في المجتمع المصري.وأضاف "طه"، خلال حواره في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن العنف لا يقتصر على التعدي بالضرب فقط على الآخر، بل هناك عنف جسدي وعنف جنسي وعنف نفسي الناتج عن الإهانة والسخرية والشتائم ومحاولة التقليل من شأن ومكانة الآخر وإهانة كرامته، وهذا نوع من أنواع العنف.وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المجتمع المصري كّثتر فيه حوادث الانتحار، ولكن تظل حالات الانتحار في مصر أقل من المعدلات العالمية بمراحل، " بقينا كتير نشوف ناس بترمي نفسها قدام المترو والقطارات، ويشنقون نفسهم في البيت ويتصوروا بث مباشر على الفيس بوك، وده شيء بقى يحصل في مصر، والانتحار في حد ذاته عنف".
مشاركة :