تعددت الأسماء اللامعة التي واصل الأهلي التفريط بها من خلال سياسة خاطئة أفقدت الفريق نجوما سطعت بقوة في فرق تبنتها، خاصة حينما تكون المواجهة أمام الأهلي. أبرز هؤلاء كان الفتى الذهبي حسين عبدالغني نجم وقائد النصر «بطل الدوري» وهو الذي لعب دورا بارزا في ما تحقق للعالمي، ورغم كبر سنه إلا أنه أثبت أنه الأفضل دون منازع في خانة الظهير الأيسر. المهاجم حسن الراهب المشاكس الذي برز كذلك مع النصر ليشكل مع محمد السهلاوي ثنائيا بات الأكثر قلقا للفرق الأخرى، وهو الذي كان في أحضان القلعة الأهلاوية وفرطت به وبعد جولته مع نجران قبض عليه النصر ليكون أحد أبرز المساهمين بأهم الألقاب. وفي التعاون الفريق الذي حرم الأهلي مواصلة التنافس على لقب الدوري كانت إشارة التميز والتألق تتجه نحو لاعبين تحديدا هما صاحب الهدفين إسماعيل مغربي والحارس المتجلي باسم عطاالله وهما المعاران أصلا من الفريق الخصم، خرج بفضل هذين اللاعبين دون تحقيق الحلم الذي لا زال عصيا على الأهلي ومجانينه. أسماء كثيرة خرجت من الأهلي بحجة عدم الحاجة لها، فكانت العلامة الفارقة مع فرقها الجديدة، وهنا لابد على مسؤولي الأهلي إلغاء سياسة التفريط واستغلال اللاعبين الذين كانوا في مثل ظرف الأهلي المتمثل بكثرة المشاركات، والأقدر على صناعة الفارق.