نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول أفادت الأمم المتحدة، الثلاثاء، بمقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد ما يزيد عن 400 ألف آخرين في شمال غربي سوريا، منذ نهاية أبريل/نيسان الماضي. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية: "لا يزال العاملون في المجال الإنساني يشعرون بقلق بالغ إزاء سلامة وحماية حوالي أربعة ملايين شخص في شمال غربي سوريا، بينهم حوالي مليوني شخص مشرد داخليًا، في أعقاب تكثيف الهجمات الجوية والقصف في المنطقة مؤخرًا". وأضاف "حق"، خلال مؤتمر صحفي، أن "13 مجتمعًا محليًا تأثروا بالقصف وخمسة مجتمعات تأثرت بالهجمات الجوية". وتابع: "ومنذ نهاية أبريل (نيسان) تم تشريد أكثر من 400 ألف من النساء والأطفال والرجال، بسبب أعمال العنف شمال غربي سوريا، والكثير منهم تم تشريدهم عدة مرات، وأكثر من ألف شخص آخرين فقدوا حياتهم، وكثير منهم أطفال". وأوضح أنه "من بين 2.7 مليون سوري يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية في المنطقة، هناك 76 بالمائة من النساء والأطفال". وشدد على أن "الأمم المتحدة تواصل تلبية الاحتياجات في جميع أنحاء شمال غربي سوريا، حيث تم الوصول إلى حوالي 1.1 مليون شخص بالمساعدات الغذائية الشهر الماضي". وأوضح أن "الجهود المبذولة لتوصيل المواد الشتوية الملحة لا تزال متواصلة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في مخيمات النازحين والتجمعات السكانية غير الرسمية". وأضاف "حق" أن "الأمم المتحدة تذكّر جميع الأطراف بالتزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك تيسير الوصول إلى المحتاجين بطريقة منتظمة ومستدامة وحيادية، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :