اعترف المؤرخ الروسي أوليغ سوكولوف بقتله زوجته وتقطيع جثتها، في جريمة أثارت جدلا بشأن إفلات مرتكبي العنف الأسري في روسيا من العقاب. وأوقفت الشرطة سوكولوف أستاذ التاريخ بجامعة سان بطرسبورغ احتياطيا حتى 8 يناير القادم لحين عرضه على الجنايات، مشيرة إلى أن عناصرها سحبوه من نهر مويكا فاقدا وعيه، ويحمل حقيبة بها ذراعا امرأة ومسدس. وعثروا بعدها على أجزاء من الضحية في مجرى مائي على بعد كيلومترات، قبل أن يقر سوكولوف (63 عاماً) بقتله تلميذته السابقة أناتاستاسيا إكتشينكو (24 عاماً)، والتي تزوجها بعد قصة حب منذ عامين، إلا أنها أصبحت لا تطيق أطفاله من زوجته الأولى، لدرجة هاجمت زوجها بسكين، ما دفعه لقتلها وتقطيع جثتها. ويرى محامي سوكولوف أن الجريمة يمكن إدراجها في إطار «الدفاع عن النفس». بينما تؤكد منظمات حقوقية أن القضية تجسد آفة العنف ضد النساء، بعدما أزالت روسيا عام 2017 الصفة الجرمية عن أعمال العنف الأسري والزوجي.
مشاركة :