مشروع «محمد بن راشد للطيران» يدعم نمو القطاع الخاص

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» يخطو مشروع «محمد بن راشد للطيران» (MBRAH) خطوات سبّاقة نحو الريادة، معززاً دوره كمركز لدفع عجلة نمو القطاعات ذات القيمة العالية، وبوابة مباشرة لتمكين قطاع الطيران مع توسيع نطاق حضوره في الأسواق الواعدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها. ويأتي ذلك في وقتٍ تشير فيه الإحصائيات الرسمية إلى تنامي حركة الطيران الخاص في دبي، والتي سجلت زيادة لافتة خلال النصف الأول من العام الجاري، بنسبة بلغت 26% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الفائت.يوفر مشروع «محمد بن راشد للطيران»، الواقع في «دبي الجنوب»، سلسلة قيمة لقطاع الطيران، مدعوماً بمقومات تنافسية أبرزها البنية التحتية عالمية المستوى، لتمكين الطائرات الخاصة من الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لإمارة دبي باعتبارها صلة وصل بين أبرز الأسواق الرئيسية إقليمياً وعالمياً.ويضم المشروع منطقة تجارية متكاملة لخدمة المسافرين من رجال الأعمال ومالكي الطائرات الخاصة، من خلال مبنى الطيران الخاص الذي يقدّم أفضل الخدمات والمطابقة لأعلى المعايير الدولية. ويستفيد قطاع الطيران أيضاً من محفظة واسعة من الخدمات والمرافق المتخصصة، بما فيها منشأة لتزويد الطائرات بالوقود خلال زمن استجابة لا يتجاوز 20 دقيقة وخدمات التموين ومراكز صيانة الطائرات.وتستوعب مرافق الطيران الخاص ضمن مشروع «محمد بن راشد للطيران»، حالياً أكثر من 70% من حركة الطائرات الخاصة في إمارة دبي، ليصل إلى 100% في السنوات الثلاث المقبلة. ويتم حالياً تطوير ست حظائر للطائرات، على أن يتم استكمالها بحلول نهاية العام المقبل، وقال طحنون سيف، المدير التنفيذي لمشروع «محمد بن راشد للطيران»: «يشهد قطاع الطيران الخاص في إمارة دبي نمواً لافتاً، ونتطلع من جانبنا بثقة وتفاؤل حيال مستقبل القطاع الحيوي، الأمر الذي دفعنا إلى وضع خريطة طريق لتجهيز المرافق. حيث يواصل مشروع «محمد بن راشد للطيران» التزامه بخلق قيمة مضافة لقطاع الطيران، فضلاً عن توفير خدمات الدعم التي من شأنها تعزيز نمو وازدهار الشركات المشغلة.ومع استثمار ما مجموعه 2,5 مليار درهم في بناء المرافق والمنشآت من أصل مشاريع مخطط لها بقيمة 17 مليار درهم على مساحة 7 كيلومترات مربعة، يواصل مشروع «محمد بن راشد للطيران» تطوير جوانب أخرى من قطاع الطيران، بما في ذلك مراكز صيانة الطائرات، ومنطقة التعليم والبحوث، ومكاتب ومحال تجارية».وتم تصميم مراكز صيانة الطائرات، لتعزيز أنشطة قطاع الطيران من خلال مجموعة من الخدمات في ساحة مطار آل مكتوم الدولي والمنطقة الحرة، والتي تشمل الأراضي مع البنية التحتية الجاهزة، مروراً بالوحدات الصناعية الكبيرة ووصولاً إلى ورش العمل الصغيرة وتصميم وتطوير منشآت حسب الحاجة. كما توفر هذه المرافق مواقف للطائرات يمكنها استيعاب جميع أنواع الطائرات، وتتصل هذه المرافق بالمدرج الرئيسي في مطار آل مكتوم الدولي، ومن المقرر أن تطلق منطقة الصيانة والإصلاح والتجديد وحدات للصيانة الخفيفة ومركز لصيانة الطائرات العمودية.

مشاركة :