الجيش اليمني يحرّر سلسلة جبليـــــة ومواقع جديدة في «خب والشعف» بالجـــوف

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي من تحرير سلسلة جبال الأطحال والطائرة ومنطقة الطويلات، في جبهة خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية، التي تشهد عملية عسكرية واسعة بهدف الوصول إلى مركز المديرية الأكبر في المحافظة، فيما قصفت مدفعية الجيش مواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً في رازح صعدة، بينما تمكن مسلح قبلي من إسقاط طائرة مسيرة في محافظة مأرب. وفي التفاصيل، واصلت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي، أمس، عملياتها العسكرية في جبهات الجوف اليمنية لليوم الثالث على التوالي، ووسعت من عملياتها في جبهات مديرية خب والشعف شمال المحافظة، وحرّرت سلسلة جبال الأطحال والطائرة، وواصلت تمشيط المناطق المحررة في أم الحجار وجبال صبرين. ونقل موقع الجيش اليمني عن العقيد في اللواء 155 مشاة، ربيع القرشي، أن قوات الجيش تمكنت من التقدم والسيطرة على عدد من المواقع في الجبهة ذاتها من بينها منطقة الطويلات، بعد معارك عنيفة خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً وكبدتهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح. وذكر العقيد القرشي، أن الفرق الهندسية في الجيش اليمني تمكنت من نزع أكثر من 500 لغم أرضي زرعتها الميليشيات في المناطق المحررة في محاولة منها إعاقة تقدم القوات نحو مناطق جديدة. من جانبه، أكد قائد المحور الشمالي قائد اللواء الأول حرس حدود، العميد هيكل حنتف، توسع العملية العسكرية في الجوف وواصلت تقدمها نحو مركز مديرية خب والشعف، بعد أن تم تحرير مناطق في وادي سلبة وقرى آل عشال وتأمينها بالكامل إلى جانب تحرير جبال صبرين والأطحال والطائرة، وأم الحجار ومنطقة الطويلات، بإسناد مباشر من مقاتلات التحالف العربي. وأشار إلى أن العملية في خب والشعف تجري بالتوازي مع عملية عسكرية أخرى في مديرية برط العنان والتي وصلت القوات إلى تخوم المديرية من جهة مديرية خب بعد تحرير منطقة آل عشال القريبة من برط العنان، مؤكداً أن التقدم مستمر في الجبهتين بشكل متسارع، بعد تمكن القوات من قطع طرق الإمداد بين المديريتين بشكل كامل. وكانت قوات الجيش اليمني واصلت تقدمها نحو مديرية برط العنان، وتمكنت من السيطرة على سلسلة جبال قشعان والضهرة الاستراتيجية والمطلة مباشرة على مديرية برط العنان، بعد معارك خاضتها مع ميليشيات الحوثي الإيرانية خلفت قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين. كما فرضت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف سيطرتها الكاملة على الطريق الإسفلتي الرابط بين محافظتي صعدة والجوف، بعد تحرير سلسلة جبال القذاميل الاستراتيجية والمطلة مباشرة على الطريق الدولي. وفي مأرب، ذكر مصدر محلي في مديرية رحبة شمال صنعاء، تمكن أحد أبناء القبائل في المديرية من إسقاط طائرة مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً كانت تحلق في سماء المديرية. وأشار المصدر إلى أن أحد مسلحي القبائل في وادي اللب بمديرية رحبة بمحافظة مأرب تمكن من إسقاط الطائرة المسيرة الحوثية أثناء تحليقها في سماء الوادي وتقوم بعملية تصوير وتجسس في المديرية. وفي صعدة، دكت مدفعية الجيش اليمني والقوات السعودية مواقع وتحصينات لميليشيات الحوثي في مديرية رازح وكبدتها خسائر كبيرة وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة تمكن مدفعية القوات اليمنية والسعودية من تدمير تحصينات وآليات عسكرية في مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية مع المملكة العربية السعودية. وفي الحديدة على الساحل الغربي لليمن، واصلت ميليشيات الحوثي قصفها واستهدافها اليومي لمواقع القوات المشتركة في مناطق عدة، حيث قامت بقصف مواقع القوات المشتركة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بـ13 قذيفة مدفعية، كما استهدفت مناطق سكنية ومزارع في مديرية الدريهمي بعدد من القذائف. وأشارت مصادر ميدانية في الساحل الغربي إلى أن الميليشيات قصفت جنوب شرق قرية مغاري بمديرية حيس من مواقع تمركزها في مثلث العدين، بمختلف أنواع الأسلحة، كما قصفت منطقة الجبلية بمديرية التحيتا جنوبي المحافظة مستخدمة الأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة. وكانت القوات المشتركة تمكنت من كسر هجوم لميليشيات الحوثي في اتجاه مناطق عدة من مديريتي حيس والتحيتا جنوب الحديدة، تحت غطاء ناري كثيف. وجاء الهجوم عقب إرسال تعزيزات مسلحة إلى مناطق «السويق والمغرس وقرية الفلاح» على تخوم مديرية التحيتا، وفقاً لمصادر ميدانية، مؤكدة أن هجمات الحوثي وتحركات عناصره كلها مرصودة من قبل القوات المشتركة، الأمر الذي جعل جميع عملياته العسكرية فاشلة. وفي حجة، كشفت تسجيلات بثها المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة لأسرى حوثيين عن حجم الدمار والعمليات التي كانت تقوم بها عناصر الحوثي تجاه المنشآت الخدمية، ومنها المدارس والجسور وخزانات المياه والعبارات، وكيفية قيامهم بتفجير تلك المنشآت الخدمية التي توفر لسكان المناطق المدنية في مديريات حيران وعبس وحرض وميدي خدمات عدة. وجاءت التسجيلات، التي كانت لدى الأسرى الحوثيين، لتؤكد مدى الحقد الذي تكنه الميليشيات تجاه أبناء الشعب اليمني، وأنها تريد فقط تدمير كل ما يخدم الحياة ويعمل على استقرار السكان في القرى النائية. وفي الضالع، أقدمت ميليشيات الحوثي على اقتحام قرى في شمال الفاخر وباب غلق، وأجبرت السكان على إخلاء منازلهم وقراهم وقامت بنشر عناصرها فيها، تمهيداً لشن هجوم جديد عقب تكبدها خسائر كبيرة خلال هجماتها المتواصلة خلال الأيام الماضية. وأفادت مصادر ميدانية في الفاخر بأن الميليشيات قامت بنشر عناصرها الذين تم استقدامهم من إب وذمار وعمران وصعدة إلى جبهات شمال وغرب الضالع، ومنها مناطق في محيط الفاخر بعد إجبار سكان تلك المناطق على النزوح قسراً من مناطقهم وقراهم لتحولها إلى ثكنات عسكرية لعناصرها، كما نشرت أسلحتها الثقيلة في قرى معزوب الأهيول ووادي البطحاء والعكاشية، مروراً إلى غرب باب غلق. إلى ذلك، أفشلت القوات المشتركة والجنوبية هجوماً واسعاً لميليشيات الحوثي باتجاه حبيل الكلب وتبة عثمان وحبيل العبدي بجبهة الفاخر، ووجهت إليهم ضربات نوعية أدت إلى تدمير آليات عسكرية بينها دبابة وعربات عسكرية، كما كبدتهم خسائر بشرية كبيرة. وذكر مصدر عسكري في جبهة بتار-الفاخر، أن القوات المشتركة استدرجت الميليشيات إلى عمق جبهة هجار شمال مركز الفاخر جنوب العود، فجر أمس، قبل أن تباغتهم وتكبدهم عدداً كبيراً من القتلى والجرحى، فيما تم أسر آخرين. وفي البيضاء، تصدت المقاومة المحلية مسنودة بوحدات من القوات المشتركة اليمنية لهجوم من عناصر ميليشيات الحوثي، الليلة قبل الماضية، في جبهة كساد بمنطقة آل حميقان بمديرية الزاهر وكبدتهم خسائر كبيرة، وفقاً لمصادر في المقاومة، مشيرة إلى أن المقاومة والقوات المشتركة كسرت الهجوم، عقب وصول مقاتلات التحالف للتحليق في سماء المنطقة. • 500 لغم أرضي نزعتها الفرق الهندسية في الجيش اليمني، بعد أن زرعتها الميليشيات في المناطق المحررة.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :