التقنية تحد من مخاطر عمليات التجميل

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد استشاري جراحة التجميل، د. هتان الجُعَلي أن استخدام التقنيات الحديثة في عمليات جراحة التجميل المختلفة قلص بشكل كبير من المضاعفات الطبية المحتملة. وأضاف، أن النتائج المرجوة تحسنت لمثل هذه العمليات، وهو ما أسهم في زيادة إقبال الجنسين على مراكز وعيادات التجميل في المملكة، خاصة من شريحة النساء اللاتي يمثلن النسبة الأكبر مقارنة بالرجال. وأشار استشاري جراحة التجميل والحاصل على البورد الكندي في جراحة التجميل، إلى أن عمليات التجميل لا تختلف عن العمليات الجراحية الأخرى، لذا يتطلب نجاحها مزيجًا من العناصر المهمة للخروج بنتائجها الآمنة، مشيراً إلى أن التطور التقني والتكنولوجي في مجال جراحات التجميل، أسهم في تأمين مخرجاتها بالنسبة للطبيب المختص والمريض على حد سواء". واستعرض د. الجُعَلي أهم التقنيات الحديثة المتقدمة في عمليات شفط الدهون الآمنة، ومن ذلك جهاز الفيزر Vaser Liposuction الذي يطلق عليه "نحت القوام" أو "نحت القوام الديناميكي" (4D)، وكل تلك المسميات تهدف إلى إيصال مفهوم الدقة التقنية في شفط الدهون، وقال: "إن من أهم مميزات عملية الفيزر، تخلصها من دهون المناطق الصعبة أو ذات الأنسجة المتليفة، بالإضافة إلى استهدافها الخلايا الدهنية دون المساس بالأنسجة المحيطة بها". وتعمل تقنية "الفيزر" على استخدام الموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون بعد حقن بعض السوائل الطبية مرفقة ببعض المواد المخدرة في المنطقة المراد التخلص من الدهون بها، ويقوم الطبيب بإحداث بعض الثقوب حول المنطقة المعالجة، بحدود 50 ملم، ليتمكن من إدخال الأنبوب إلى داخلها، بغرض تفتيت الدهون، على أن يتبعه أنبوب آخر لشفطها، وتتفاوت المدة الزمنية لهذه العمليات عادة ما بين ساعة إلى ساعتين بحسب المنطقة المراد شفطها، وتساعد هذه التقنية على شد الجلد في حال وجود ترهل بسيط.

مشاركة :