تعرض أجنحة أوروبية وأميركية وخليجية، في معرض «أديبك»، أحدث التقنيات في أنظمة التحكم بعمليات التنقيب عن النفط والغز وأجهزة حديثة لقياس نسب النفط والغاز والمياه تحت الأرض وأنظمة الإنارة في محطات التنقيب وأساليب حديثة تسهم في التقليل من التكاليف بشكل عام، بحسب مسؤولين في تلك الأجنحة. وتسعى تلك الشركات للتوسع في الإمارات حالياً وخلال الأعوام المقبلة، خاصة بعد إعلان الإمارات مؤخراً عن احتياطات عملاقة في النفط. وقال كين ايدليستون مدير منتج الإضاءة في شركة «هابيل» الأميركية: «نعرض أحدث تقنيات الإضاءة في منشآت النفط والغاز والتي تتحمل أي ظروف جوية من غبار ومياه وغيرها». وأوضح أن «هذه الأنظمة تستخدم إضاءة الـ «إل إي دي»، وصممت بطريقة لتناسب بيئة المنشآت النفطية». وأكد ايدليستون: «نسعى للتوسع بالسوق الإماراتي الذي ينمو بشكل كبير في قطاع النفط، ومع التوسع تشهد هذه الأنظمة طلباً عالياً». وقال أنطوان سوسيني مدير تطوير الأعمال في شركة «أوبين فيلد التقنية» الفرنسية: «نعرض أحدث تقنيات قياس وتقييم ومراقبة السوائل تحت الأرض». وأوضح سوسيني أن الأجهزة التي تصنعها الشركة «أصغر بكثير من الأجهزة التقليدية الأخرى التي تقوم بهذه المهام، حيث لا يتجاوز طولها المتر، بينما يصل طول الأجهزة التقليدية إلى 11 متراً، ما يخفض التكاليف بشكل كبير، وفي الوقت نفسه تقوم أجهزتنا بالمهمة بفاعلية أكبر». وقال المهندس لينارت وينكلر بإدارة الأعمال والعمليات الصناعية في شركة «بيكوف» الألمانية: «نعرض أحدث تقنيات أنظمة التحكم بمنشآت النفط والغاز، وتضم أنظمتنا شرائح إلكترونية صغيرة ترتبط مع الأجهزة في المنشآت عن طريق استخدام السحابة الإلكترونية». وأضاف: «نسعى لتوسعة أعمالنا في الإمارات خاصة مع التطور والنمو في قطاع النفط». وقال جيراردو هارو فالديس مدير العمليات والهندسة في شركة «لانكاستر» الأميركية، المختصة في أتمتة التدفق بقطاع النفط: «نحن نعرض تقنيات للعرض ثلاثي الأبعاد خلال المعرض، ونقدم للزوار تجربة فريدة من نوعها، من خلال وضع نظارات لمشاهدة أجهزة ضخمة في موقع لمنشآت غاز في الولايات المتحدة، حيث تعمل تلك الأجهزة على حفر الأرض لاستخراج الغاز من خلال حقن الماء والكيميائيات والرمل للصخور في الأرض بضغط كبير ليسمح للغاز للخروج». من جهته، قال نيل ماكجاون مهندس أول للتصميم الميكانيكي في شركة «أدفانس سينسورز» البريطانية: «نعرض أحدث التقنيات في مجال قياس النفط والمياه عن طريق الليزر وأخد صور لها». وأشار: «نسعى للتوسع في السوق الإماراتي والمنطقة بشكل عام نظراً لأهميتها في قطاع النفط والغاز». وتعرض شركة «أرامكو» للمرة الأولى سيارة تعمل بتحويل غاز الهيدروجين إلى كهرباء، حيث تعد طريقة أكثر فعالية من السيارة التي تعمل على الكهرباء من خلال شحن البطارية. أما شركة «توتال»، فتعرض بالشراكة مع «أدنوك» أحدث التقنيات في مجال الحلول الفيزيائية لمنشآت التنقيب عن النفط، وهي «فيلد بايلوت» التي تستطيع الحصول على صور ثلاثية الأبعاد تحت الأرض، وستتم تجربتها للمرة الأولى في الإمارات.
مشاركة :