لطيفة بنت محمد تفتتح «أسبوع دبي للتصميم»

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، النسخة الخامسة من أسبوع دبي للتصميم، والمُقام تحت رعاية سموها، وهي النسخة الأكبر في مسيرة الحدث السنوي ببرنامج متنوّع يضم أكثر من 200 فعالية و150 مؤسسة، والأكثر شموليةً من ناحية التخصصات والبرامج والمعارض والجلسات الحوارية وورش العمل، حيث تُقام هذه النسخة بالشراكة مع «حي دبي للتصميم»، وبدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون «دبي للثقافة»، وشركة «أودي» الشرق الأوسط، ومجموعة شركات «أيه. آر. إم. القابضة». منصة إبداعية وقالت سمو رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي: «يسعدنا أن نرى هذا التطور اللافت لـ(أسبوع دبي للتصميم) كمنصة إبداعية باتت اليوم تستقطب نحو 560 مصمماً، منهم 180 من المصممين المواطنين والمقيمين، مقارنة بدورته الأولى التي انطلقت عام 2015 بمشاركة 350 مصمماً، بينهم 70 من داخل الدولة، الأمر الذي يعكس الازدهار الذي تشهده دولتنا في هذا القطاع تحديداً، وفي المجالات الإبداعية عموماً». وأكدت سموها دعم «الهيئة» لكافة الجهود والمبادرات والمشاريع التي من شأنها تعزيز مكانة دبي كحاضنة عالمية للمواهب الإبداعية والحلول المبتكرة والتي تتيح للمجتمعات من جميع أنحاء العالم فرص التعاون والتفاعل والابتكار، انطلاقاً من الإمارات أرض الإبداع، وقالت سموها: «التصميم والإبداع وجهان لعملة واحدة، ودبي حريصة على تهيئة البيئة الداعمة التي تفتح المجال رحباً أمام تلاقي العقول من مختلف أنحاء العالم، لتعطي كل صاحب فكرة مبتكرة الفرصة لاكتشاف سبل الأخذ بتلك الأفكار والمشاريع إلى حيز التنفيذ وتحويلها إلى منتجات وحلول تفيد الإنسان وتمنحه حياة أفضل». فنون بصرية وعن دور «أسبوع دبي للتصميم» في تعزيز مكانة دبي كمركز إقليمي للإبداع، قالت خديجة البستكي، المديرة التنفيذية لحي دبي للتصميم: «نفخر بدور حي دبي للتصميم في ترسيخ مكانة أسبوع دبي للتصميم كحدث هو الأكبر من نوعه في المنطقة. وعبر السنين، تمكنا من استقطاب نخبة من أشهر المواهب إلى دبي لإضافة الحماسة والعمق للمجتمع الإبداعي المحلي، حيث تمكن حي دبي للتصميم من وضع أساسات متينة لتنمية قطاع التصميم المحلي، كما يطمح الحي من خلال الفعاليات المتميزة، إلى فتح مزيد من الفرص للطاقات والمواهب». ويعود «معرض الخريجين العالمي» مجدداً للتعريف بأحدث ما توصل إليه الجيل الجديد من مواهب التصميم حول العالم، في مجالات الابتكار والاختراعات والتقنيات التي من شأنها تشكيل ملامح مستقبلنا، ويستمر حتى 16 نوفمبر الجاري، متضمناً مشاركات أكثر من 100 جامعة من 43 بلداً، في مجالات التصميم والعلوم والتكنولوجيا والهندسة، ويشمل برنامج هذا العام مؤتمر «الابتكار لأجل الأثر المجتمعي». وقالت روان قشقوش المدير الإبداعي والقيمة الفنية في أسبوع دبي للتصميم، إن معرض الخريجين يحتفي بروائع الفنون البصرية التي تتجاوز حدود الواقع، وتحاكي متطلبات الحياة اليومية، وتسابق الزمن برؤى ذكية وابتكارات تعتمد على أدوات الذكاء الاصطناعي. «مدار» و«أبواب» ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها أسبوع دبي للتصميم، معرض «داون تاون ديزاين» المقام خلال الفترة من 12 إلى 15 نوفمبر الجاري، وهو مخصص للتصاميم الفريدة، لتسلط الضوء على الجيل القادم من المواهب المبدعة، وبمشاركة علامات تجارية عالمية في مجالات عدة. كما يتخلل الأسبوع، معرض رائد الأعمال والمُصمِّم غسان سلامة بعنوان «مدار»، وهو معرض تعليمي يتناول الاتجاهات الحالية والحركات الواعدة لقطاع التصميم. كما يضم الأسبوع معرض «مدار»، المنصة المعمارية التي تفتح أبوابها للمواهب التصميمية المتميزة في الشرق الأوسط، ويشارك في النسخة الخامسة من «أبواب» مصممون من الهند والسعودية ولبنان لعرض تجاربهم المُستقاة من ثقافاتهم الخاصة، إضافة إلى معرض «مدينة كابول القديمة - رحلة مرئية» لإحياء المواقع الأثرية والحرف التقليدية، أيضاً يتضمن الأسبوع معرض «تصميم وصناعة إماراتية» والذي يسلط الضوء على المواهب الصاعدة في المشهد المحلي للتصاميم. كذلك يتضمن الأسبوع سلسلة من الحوارات الرئيسة، بمشاركة أكثر من 50 مبدعاً من المصممين الدوليين والمؤثرين الإقليميين والمعماريين الذين ساهموا بتصاميم في «إكسبو 2020 دبي»، والجناح الإماراتي في بينالي البندقية، وغيرها من المشاريع المبتكرة. كما تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي النسخة الأولى من «مختبر دبي الإبداعي» والذي يتضمن العديد من الفعاليات الحية والنشاطات المتنوعة، لاستكشاف فنون الحرف التقليدية، وطباعة الخزف ثلاثي الأبعاد، وسبل التعليم المتنوعة.

مشاركة :