مأساة تتعرض لها أسرة تلك السيدة وتدعى «سميرة. ج - ٥٤ عاما- ربة منزل»، وعنها تقول: «تزوجت من رجل مكافح لم يدخر جهدا في توفير سبل الحياة لأسرته، وأنجبنا ابنة جميلة، إلا أن المرض هاجم زوجى فجأة وأصيب بالسكر والضغط، وبعد ذلك القلب، وأصبح لا يستطيع الحركة، وجلس قعيدا في المنزل، واضطررت للنزول إلى العمل لمساعدته بعدما تخلى الأهل عنا، إلا أن القدر شاء أن أصاب أنا الأخرى بالمرض، فقد أصبت بمياه على رجلى، فضلا عن الفشل الكلوى الذى أعانى منه، وأصبحت غير قادرة على الحركة، وحلمى هو البقاء بجوار ابنتى فهى ليس لها أحد سوانا، أتمنى أن يقوم طبيب بعلاجى وتولى حالتى، وإن لم يحدث شفائى فأرجو الستر لابنتى وانتشالها من الضياع، فهى ليس لها أحد، وكل حلمى مساعدة لى بأى شكل، سواء دخل أنفق منه على علاجى الذى يصل إلى ١٠٠٠ جنيه أسبوعيا، بسبب علاج رجلى أو علاج جلسات الكلى، أو طبيب يتولى حالة زوجى أو حالتى».
مشاركة :