قام المتظاهرون المناهضون للحكومة في هونج كونج بشل أجزاء من المركز المالي الآسيوي لليوم الثالث على التوالي، مع إغلاق بعض خطوط النقل والمدارس والعديد من الشركات بعد تصاعد العنف.وأغلق نحو 1000 متظاهر الطرق في قلب الحي التجاري المركزي بالمدينة خلال ساعة الذروة في وقت الغداء. يرتدون أقنعة الوجه المحظورة الآن ويرتدون ملابس المكتب، وساروا وألقوا الحجارة على الطرق التي تصطف بها بعض من أغلى العقارات في العالم والمتاجر الفاخرة، وفق ما جاء بوكالة "رويترز".حاول العشرات من شرطة مكافحة الشغب تفريق الحشود، والاشتباك مع بعض الناس على الأرض وضرب الآخرين بالهراوات بالقرب من بورصة المدينة.واشتبك المحتجون والشرطة خلال الليل في حرم الجامعات بعد ساعات من قول ضابط شرطة كبير يوم الثلاثاء، إن المدينة التي تحكمها الصين قد تم دفعها إلى "حافة الانهيار التام". وظلت العديد من الجامعات متوترة.وأغلق النشطاء الطرق وإشعلوا النار في عدة مركبات والقوا قنابل حارقة على مركز للشرطة وحطموا جزءًا من مركز تجاري رئيسي في مناطق مختلفة في الليلة السابقة.وجاءت هذ الغضب، بعد أن أطلقت الشرطة النار على متظاهر أعزل من مسافة قريبة يوم الاثنين، وقالت الشرطة، إن "مثيري الشغب" أسكبوا البنزين على رجل وأشعلوا فيه النيران في بعض من أسوأ أعمال العنف منذ اندلاع الاحتجاجات منذ أكثر من خمسة أشهر. الشرطة لا تزال تحقق.خطط المتظاهرون أيضًا لتنظيم مظاهرات عبر الميناء من وسط شبه جزيرة كولون وفي الأقاليم الجديدة النائية، وفقًا لإشعارات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.تسببت الاضطرابات في تأخير الآلاف من الركاب الذين اصطفوا في محطات المترو في جميع أنحاء المدينة في وقت مبكر اليوم الأربعاء، بعد تعليق بعض خدمات السكك الحديدية وإغلاق الطرق.ونقلت وكالة رويترز بيان من الهيئة التعليمية في هونج كونج، اليوم الأربعاء، يفيد بأن جميع المدارس في هونغ كونغ ستعلق الدراسة يوم الخميس لأسباب تتعلق بالسلامة. وحثت المتظاهرين على وقف جميع أعمال العنف.استعدت هونج كونج لمزيد من الاشتباكات اليوم الأربعاء حيث أصاب المتظاهرون المناهضون للحكومة أجزاء من المركز المالي الآسيوي بشلل لليوم الثالث على التوالي، مع إغلاق بعض خطوط النقل والمدارس والعديد من الشركات بعد تصاعد العنف.