أسباب الأرق المزمن وطرق علاجه

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اضطرابات النوم أو الأرق يعاني منها الكثير من الناس وتعني صعوبة النوم.. والنوم المتواصل لساعات طويلة، وهي واحدة من المشكلات الطبية الأكثر شيوعا، وتسبب مشكلات نفسية وجسدية ويقلل من طاقة الجسم.. وتبرز "البوابة نيوز" أسباب الأرق وطرق العلاج وفقا لموقع "weteb" الطبي.أعراض الأرق:صعوبة الخلود إلى النوم في الليلالاستيقاظ أثناء الليلالاستيقاظ باكراالشعور بعدم الراحة الكافية بعد النوم في الليلالتعب أو النعاس خلال النهارالعصبية، الاكتئاب أو القلقصعوبة في التركيز وفي التركّز في المهامكثرة الأخطاء والحوادثالصداع الناجم عن التوترأعراض في الجهاز الهضميالقلق المستمر بشأن النومالأسباب الشائعة للأرق:التوترالقلقالاكتئابالأدوية: الأدوية التي قد تؤثر على النوم تشمل: أدوية مضادة للاكتئاب، أدوية لمعالجة أمراض القلب وضغط الدم، أدوية ضد الحساسية، مواد منشطة (مثل ريتالين) وكورتيكوستروئيدات.الكافيين، النيكوتين والكحول: المعروف إن القهوة، الشاي، الكولا وغيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين هي مواد منبهة.مشكلات طبية: الألم المزمن، المشكلات في التنفس أو كثرة التبول - قد تسبب الأرق.مشكلات طبية أخرى لها علاقة في الأرق تشمل: التهاب المفاصل، السرطان، فشل القلب ألاحتقاني، السكري، أمراض الرئتين، مرض الجزر المعدِي المريئِي.تغيرات بيئية أو تغيرات في جدول العمل الزمني.عادات نوم سيئةالأرق المكتسب: هذا النوع قد يظهر في حالة القلق الشديد إزاء قلة النوم ومحاولة النوم أكثر من اللازم. الشيخوخة: يكون الأرق أكثر شيوعا في سن متقدمة، إذ قد تحصل عند الشيخوخة تغييرات تؤثر على النومالنساء: احتمال ظهور الأرق لدى النساء يعادل ضعفي احتمال ظهوره لدى الرجال. الاضطراب النفسي: العديد من الاضطرابات النفسية، بما فيها الاكتئاب، والقلق.التوتر والضغط: الأحداث التي تنطوي على توتر شديد يمكن أن تسبب أرقا مؤقتا. مضاعفات اضطرابات النوم:ضعف الأداء في العمل أو الدراسةسرعة بطيئة في رد الفعل عند قيادة السيارة وارتفاع خطر وقوع الحوادثاضطرابات نفسية، مثل: الاكتئاب أو اضطراب ذو علاقة بالقلقالوزن الزائد أو فرط السمنةضعف الجهاز المناعيزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة وازدياد حدتها، مثل: فرط ضغط الدم، أمراض القلب والسكريعلاج الأرق:تشخيص الأرقالرجوع إلى الطبيب وطرح بعض الأسئلة كما يطلب تعبئة استبيان لتحديد أنماط النوم والاستيقاظ ومستوى النعاس خلال ساعات النهار. قد تكون حاجة إلى تعبئة يوميات خاصة بالنوم لمدة أسبوعين.يقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي ويبحث عن علامات لمشكلات أخرى قد تسبب الأرق. ويجرى، عادة، فحص دم للتحقق من نشاط الغدة الدرقية أو عوامل أخرى يمكن أن تسبب الأرق.التغيير في عادات النوم، سوية مع معالجة العوامل التي تسبب الأرق، قد يعيد إلى الكثير من الناس قدرتهم على النوم الجيد الهانئ. العلاجات البديلة كالميلاتونين هو دواء، يتم تسويقه كوسيلة مساعدة لمعالجة اضطرابات النوم والتغلب عليها والمعروف إن الجسم ينتج الميلاتونين، بشكل طبيعي، ويطلقه في مجرى الدورة الدموية.

مشاركة :