خلال لقاءات منفصلة جمعت علاوي وهو رئيس "المنبر العراقي" (كيان سياسي مشكل حديثا)، مع عدد من السفراء الأجانب لدى بغداد، بحثوا خلالها التظاهرات في البلاد. ويشهد العراق، منذ مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، احتجاجات شعبية في العاصمة بغداد ومحافظات أخرى، تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام. وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمنبر العراقي، أن علاوي التقى سفراء دول مصر، وألمانيا، وأستراليا، ونيوزلندا، وبحث معهم مجمل الأوضاع العامة في البلاد. وأوضح البيان أن علاوي شدد على أن "استقرار العراق ضمان لاستقرار المنطقة، والعراقيين عكسوا بتظاهراتهم السلمية حجم وعيهم وإصرارهم على المضي في طريق الإصلاح". وجدد علاوي خلال اللقاءات رفضه القاطع "لأي اعتداءات تطال المحتجين، وشدد على ضرورة الكشف عن مرتكبي الجرائم بحقهم. ولفت إلى أن "التستر على مرتكبي الجرائم، جريمة أخرى لا تقل بشاعة عن جرائم القمع أو القتل أو الاختطاف". وأضاف أن "العراق يؤمن بمبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وعلى الجميع أن يتعامل وفق هذا المبدأ". وأشار علاوي أن "التدخلات الخارجية وعدم احترام شؤون الدول الأخرى سبب رئيس للأزمات التي تعاني منها المنطقة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :