قالت مراسلة الغد من غزة نفين اسليم، إن الناطق باسم حركة الجهاد، مصعب بريم، أكد أن كل ما تقوم به حركة الجهاد من رد فعل يتم بالتشاور مع غرفة العمليات المشتركة للفصائل، وهي التي تضم الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، بينما يظهر في المشهد حركة الجهاد، التي تتصدر المواجهة. وأوضحت مراسلتنا، أن هذا التصريح يرد على من يتساءل أين حركة حماس وجناحها العسكري مما يحدث؟ مضيفة أن هناك غرفة عمليات مشتركة في حالة تشاور مستمر لإدارة الميدان من قبل الفصائل الفلسطينية، وربما يحدث تطور في الأوضاع خلال الساعات المقبلة ويحدث تصعيد بشكل أوسع، ويتم استخدام نوعيات جديدة من الصواريخ وتحديد مداها والأماكن التي تستهدفها، وربما ينقلب الأمر للهدوء وتنجح جهود الوساطة. وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يتخطى الحدود، فلم يتوقف عند استهداف العناصر المسلحة والمواقع العسكرية، فبدأ يستهدف المدنيين في الشوارع الفلسطينية، وصارت الميادين فارغة تماما، وكذلك تم إغلاق المحال والمدارس والجامعات. وتجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، بينما ردت الفصائل بإطلاق دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف القطاع، والتي دوت فيها صافرات الإنذار. وبينما ارتفعت حصيلة ضحايا غارات الاحتلال إلى 22 شهيدا، أفادت مصادر للغد بأن مصر والأمم المتحدة تجريان اتصالات مكثفة مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي للتهدئة.
مشاركة :