قال الدكتور عبد السند يمامة، رئيس معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية بحزب الوفد، إن عيد الجهاد الوطني هو عيد قومي لا يخص الوفدين فقط ولكن يخص كل المصريين.وأضاف "يمامة" أن سعد باشا زغلول وعبد العزيز بك فهمي وعلي باشا شعراوي اتفقوا على أن يطلبوا من دار الحماية تحديد موعد لهم ليقابلوا السير "ريجنلد وينجت" المندوب السامي البريطاني لعرض مطلب استقلال مصر ولكن رفض هذا الطلب ومن هنا خرج الشعب المصري لجمع التوكيلات ليكون سعد باشا ورفاقه متحدثين باسم الشعب المصري.وأكد رئيس معهد الدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الاحتفال بعيد الجهاد الوطني يؤكد على أن زعماء الوفد والشعب المصري كان هدفهم إجلاء الاستعمار ويجب الاحتفال بهذا العيد من أجل أن تعرف الأجيال المعنى الحقيقي للحرية التي تعد ضمانة كبرى وتؤكد على أن هناك شعبا حيا لذلك عيد الجهاد ذكرى قومية نعتز بها.
مشاركة :