ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تتأهب لحجز مقاعدها في يورو 2020

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

بينما اقتربت عدة منتخبات من التأهل بسهولة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة لكرة القدم (يورو 2020) من خلال الجولتين الأخيرتين بالتصفيات، تواجه منتخبات أخرى اختبارا صعبا وتحديات كبيرة من أجل حجز مقاعدها عبر هاتين الجولتين اللتين تقام فعالياتهما بداية من اليوم الخميس وحتى يوم الثلاثاء المقبل.وعلى مدار الجولات التي أقيمت بالتصفيات حتى الآن، حسمت ستة منتخبات فقط بطاقات تأهلها إلى النهائيات التي تقام في 12 مدينة مختلفة بأوروبا منتصف العام المقبل.وفي المقابل، يشتعل الصراع بين 28 منتخبا على 14 بطاقة باقية للتأهل حيث تحسم هذه البطاقات ال14 من خلال 50 مباراة مقسمة على الأيام الستة المقبلة وذلك في المجموعات العشرة المختلفة بالتصفيات.وتحسم هذه التصفيات 20 مقعدا في النهائيات التي تقام بمشاركة 24 منتخبا بينما تحسم المقاعد الأربعة الباقية عبر الدور الفاصل المرتبط بالنسخة الأولى لبطولة دوري أمم أوروبا التي أقيمت بين العامين الماضي والحالي وحسمت في منتصف هذا العام.وتجرى منافسات الدور الفاصل لهذه التصفيات في مارس المقبل بعد شهور من إجراء قرعة النهائيات حيث تجرى القرعة في 30 تشرين ثان/نوفمبر الحالي.ويبرز المنتخبان الألماني والإنجليزي ضمن الفرق المرشحة للعبور بسهولة إلى النهائيات خلال الأيام القليلة المقبلة للحاق بمنتخبات بلجيكا وإيطاليا وروسيا وبولندا وأوكرانيا وإسبانيا التي تأهلت للنهائيات بالفعل.وفي المقابل، تواجه منتخبات أخرى مهمة انتحارية في الأيام المقبلة حيث تخوض الجولتين الأخيرتين من التصفيات تحت شعار «حياة أو موت» خاصة وأن تأهلها لن يكون محسوما بنتائجها فقط وإنما من خلال نتائج المنافسين أيضا.والسطور التالية توضح الموقف في مختلف المجموعات بتصفيات البطولة:المجموعة الثالثة:يحتاج المنتخب الألماني (مانشافت) بقيادة مديره الفني يواخيم لوف إلى حصد أربع نقاط من مباراتيه على ملعبه أمام منتخبي بيلاروس وأيرلندا الشمالية لحجز بطاقة التأهل بغض النظر عن نتائج باقي مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات.ويتصدر المنتخب الهولندي المجموعة برصيد 15 نقطة متفوقا بفارق المواجهة المباشرة أمام المنتخب الألماني الذي يتفوق بفارق الأهداف على نظيره الهولندي بينما يحتل منتخب أيرلندا الشمالية المركز الثالث برصيد 12 نقطة.ويشتعل الصراع بين المنتخبات الثلاثة على بطاقتي التأهل المباشر من هذه المجموعة إلى النهائيات بينما خرج منتخبا بيلاروس (أربع نقاط) وإستونيا (نقطة واحدة) من سباق التأهل المباشر.ويستضيف المنتخب الألماني نظيره البيلاروسي يوم السبت المقبل كما يحل المنتخب الهولندي ضيفا على أيرلندا الشمالية في اليوم نفسه، بينما تختتم فعاليات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل بمباراتي ألمانيا مع أيرلندا الشمالية وهولندا مع إستونيا.وقال لوف: «في المقام الأول، تركيزنا ينصب على التأهل للبطولة الأوروبية العام المقبل».وكان لوف أعرب عن أسفه وحزنه للإصابات التي ضربت الفريق في الشهور الماضية وأثرت سلبيا على عملية إعادة بناء الفريق التي بدأها بعد الخروج المبكر والمهين للفريق من رحلة الدفاع عن لقبه العالمي حيث خرج المانشافت من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.وخرج اللاعبان كاي هارفيتز وماركو ريوس من قائمة المانشافت الذي يعاني بالفعل من غياب كل من نيكلاس شوله وليروا ساني وجوليان دراكسلر وأنطونيو رويدجر وتيلو كيهرر ومارسل هالشتنبرج وكيفن تراب للإصابات.ورغم هذا، قد يحسم المانشافت بطاقة التأهل قبل مباراته الأخيرة أمام أيرلندا الشمالية وذلك حال فوزه على المنتخب البيلاروسي وفوز هولندا أو تعادلها مع أيرلندا الشمالية ليتأهل المنتخبان الألماني والهولندي سويا إلى النهائيات.ولكن منتخب أيرلندا الشمالية قد يعقد الأمور لضيفه الهولندي يوم السبت خاصة وأن مباراة الذهاب بينهما بمدينة روتردام الهولندي كادت تنتهي لصالح الضيوف قبل أن يحول المنتخب الهولندي النتيجة لصالحه في الدقائق الأخيرة من المباراة.ويتطلع المنتخب الهولندي إلى حسم بطاقة التأهل للنهائيات بعيدا عن الحسابات المعقدة خاصة وأنه غاب عن النسخة الماضية للبطولة (يورو 2016) بفرنسا وكذلك عن المونديال الروسي.المجموعة الأولى:يحتاج المنتخب الإنجليزي إلى نقطة واحدة فقط من مباراته أمام منتخب مونتنجرو (الجبل الأسود) اليوم الخميس ليحسم تأهله إلى النهائيات بينما ينتظر أن تحسم المواجهة الأخرى في المجموعة غدا بين منتخبي التشيك وكوسوفو البطاقة الثانية لهذه المجموعة.ويتصدر المنتخب الإنجليزي المجموعة برصيد 15 نقطة مقابل 12 نقطة للتشيك و11 نقطة لمنتخب كوسوفو لتتصارع المنتخبات الثلاثة بقوة على بطاقاتي التأهل من المجموعة الأولى إلى النهائيات بينما خرج منتخبا بلغاريا (ثلاث نقاط) ومونتنجرو (ثلاث نقاط) من صراع التأهل المباشر.وتمثل المواجهة مع منتخب مونتنجرو اليوم حدثا تاريخيا للمنتخب الإنجليزي (منتخب الأسود الثلاثة) حيث ستكون المباراة الدولية رقم 1000 في تاريخ الفريق ويأمل الفريق في أن تكون احتفالية رائعة على استاد «ويمبلي» العريق في لندن من خلال حسم بطاقة التأهل للنهائيات من خلالها.ولكن منتخب الأسود الثلاثة سيخوض هذه المباراة وسط أجواء خيمت عليها أزمة استبعاد اللاعب رحيم ستيرلنج مهاجم مانشستر سيتي من حسابات جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب إنجلترا في هذه المباراة بسبب المشادة بين اللاعب وزميله جو جوميز لاعب ليفربول على خلفية المباراة بين ليفربول ومانشستر سيتي يوم الأحد الماضي بالدوري الإنجليزي والتي انتهت بفوز ليفربول 3/ 1.وتختتم منافسات هذه المجموعة يوم الأحد المقبل بمباراتي بلغاريا مع التشيك وكوسوفو مع إنجلترا.المجموعة الثامنة:لن يكون لدى المنتخب الأيسلندي أي فرصة للبقاء في دائرة المنافسة مع منتخبي تركيا وفرنسا على إحدى بطاقتي التأهل للنهائيات إلا من خلال الفوز أولا على مضيفه التركي اليوم لأن أي نتيجة أخرى تعني خروجه رسميا من دائرة السباق على التأهل المباشر، بينما يحجز المنتخبان التركي والفرنسي بطاقتي المجموعة إلى النهائيات.ويتصدر المنتخبان التركي والفرنسي المجموعة برصيد 19 نقطة لكل منهما بينما يحتل المنتخب الأيسلندي المركز الثالث برصيد 15 نقطة في حين خرجت منتخبات ألبانيا (12 نقطة) وأندورا (ثلاث نقاط) ومولدوفا (ثلاث نقاط) من سباق التأهل المباشر عبر هذه المجموعة.ويحتاج المنتخب التركي لنقطة واحدة من مباراتيه الباقيتين في المجموعة لضمان التأهل إلى النهائيات بعيدا عن نتائج باقي مباريات المجموعة، بينما سيكون المنتخب الفرنسي بحاجة لنقطتين من المباراتين الباقيتين له.وإلى جانب مباراة تركيا مع أيسلندا، تشهد المجموعة اليوم مباراتي فرنسا مع مولدوفا وألبانيا مع أندورا كما تلتقي مولدوفا مع أيسلندا وأندورا مع تركيا وألبانيا مع فرنسا يوم الأحد المقبل في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.المجموعة الثانية:لم يعد أمام المنتخب البرتغالي حامل اللقب أي مجال للخطأ وإهدار النقاط إذا أراد التأهل للنهائيات عبر المجموعة الثانية بالتصفيات والتي يتصدرها المنتخب الأوكراني برصيد 19 نقطة مقابل 11 نقطة للبرتغال وعشر نقاط لصربيا.وحجز المنتخب الأوكراني البطاقة الأولى من هذه المجموعة إلى النهائيات بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة في التصفيات أمام مضيفه الصربي يوم الأحد المقبل، بينما يتصارع منتخبا البرتغال وصربيا على البطاقة الثانية من هذه المجموعة بعد خروج منتخبي لوكسمبورج (أربع نقاط) وليتوانيا (نقطة واحدة) تماما من سباق التأهل المباشر.وفيما ستكون المباراة أمام صربيا يوم الأحد المقبل بمثابة استعداد جيد للمنتخب الأوكراني قبل شهور من انطلاق البطولة، تحظى المباراة بأهمية بالغة للمنتخب الصربي الذي يحتاج للفوز فيها وكذلك الفوز على لوكسمبورج غدا لضمان التأهل بشرط تعثر المنتخب البرتغالي أمام ليتوانيا اليوم أو في ضيافة منتخب لوكسمبورج يوم الأحد المقبل.ولكن فرص المنتخب البرتغالي تبدو هي الأفضل بالطبع نظرا لسهولة المباراتين الأخيرتين للفريق وحاجته للفوز فيهما فقط ليتأهل إلى النهائيات بغض النظر عن باقي النتائج في المجموعة.المجموعة السابعة:يستطيع المنتخب النمساوي مرافقة نظيره البولندي إلى النهائيات عبر المجموعة السابعة إذا تعادل فقط مع ضيفه منتخب مقدونيا الشمالية نظرا لتفوق منتخب النمساوي على نظيريه السلوفيني والإسرائيلي في المواجهة المباشرة بهذه المجموعة.وحجز المنتخب البولندي البطاقة الأولى من هذه المجموعة التي يتصدرها برصيد 19 نقطة مقابل 16 نقطة للنمسا و11 نقطة لكل من سلوفينيا وإسرائيل ومقدونيا الشمالية التي تتنافس جميعها مع النمسا على البطاقة الثانية من هذه المجموعة، بينما خرج منتخب لاتفيا (بلا نقاط) من المنافسة مبكرا حيث خسر جميع المباريات الثمانية التي خاضها في المجموعة حتى الآن.وبخلاف مباريات النمسا مع مقدونيا الشمالية، ستشهد المجموعة يوم السبت أيضا مباراتي المنتخب الإسرائيلي مع نظيره البولندي وسلوفينيا مع لاتفيا بينما تختتم منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل بمباريات بولندا مع سلوفينيا ولاتفيا مع النمسا ومقدونيا الشمالية مع إسرائيل.المجموعة السادسة:يستضيف المنتخب الروماني نظيره السويدي في مواجهة قد تحسم البطاقة الثانية من هذه المجموعة إلى النهائيات، بينما يخوض المنتخب الإسباني اختبارا سهلا أمام ضيفه منتخب مالطا ويستضيف المنتخب النرويجي منتخب جزر فارو.وحجز المنتخب الإسباني البطاقة الأولى من هذه المجموعة إلى النهائيات حيث يتصدر الفريق المجموعة برصيد 20 نقطة من ثماني مباريات مقابل 15 نقطة للسويد و14 نقطة لرومانيا و11 نقطة للنرويج الذين يتصارعون على البطاقة الثانية من هذه المجموعة، بينما خرج منتخبا مالطا (ثلاث نقاط) وجزر فارو (ثلاث نقاط) من سباق التأهل المباشر عبر هذه المجموعة.ويستطيع المنتخب السويدي حسم البطاقة الثانية بعيدا عن الحسابات المعقدة من خلال الفوز على مضيفه الروماني غدا الجمعة، بينما يحتاج المنتخب الروماني إلى الفوز في مباراتيه الباقيتين إذا أراد التأهل، في حين يحتاج المنتخب النرويجي إلى معجزة حقيقية من أجل التأهل حيث يحتاج للفوز في مباراتيه الباقيتين إضافة لتعادل منتخبي رومانيا والسويد يوم الجمعة سويا ثم خسارة كل منهما في مباراته بالجولة الأخيرة من التصفيات يوم الاثنين المقبل.وتختتم منافسات هذه المجموعة يوم الاثنين المقبل حيث تلتقي مالطا مع النرويج والسويد مع جزر فارو وإسبانيا مع رومانيا.وأبعدت الإصابة اللاعب أداما تراوري عن صفوف المنتخب الإسباني رغم استدعائه إلى صفوف الفريق للمرة الأولى من أجل تعويض غياب رودريجو مورينو للإصابة أيضا. وحل بابلو سارابيا مكان تراوري في قائمة الماتادور الإسباني.

مشاركة :