القائد العام لقوة دفاع البحرين يزور الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني

  • 11/13/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قام صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين صباح اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019م، بزيارة إلى الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، وكان في استقبال معاليه سعادة الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي رئيس هيئة الأركان، واللواء الركن بحري عبدالله سعيد المنصوري آمر الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني.وفي بداية الزيارة أطلع صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين على سير تنفيذ الخطط التطويرية لبرامج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني، كما تم بحث عدداً من الموضوعات المتعلقة بتحديث البرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية والتي من شأنها الارتقاء بجودة التعليم والتدريب بالكلية.بعد ذلك أستمع معاليه إلى بحث متخصص في مجال الذكاء الاصطناعي قدمه عدد من الضباط الدارسين في دورة الدفاع الوطني الثانية ودورة القيادة والأركان المشتركة الثانية عشر، والذي تضمن محورين رئيسيين هما (الاقتصاد المعرفي وفلسفة الذكاء الإصطناعي) وأشاد معاليه بما قدمه الدارسون من معلومات قيمة وطريقة عرض وتقديم البحوث العلمية المتخصصة في هذا الشأن الحيوي.وبعدها ألقى صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين محاضرة لدورتي الدفاع الوطني الثانية والقيادة والأركان المشتركة الثانية عشر المنعقدة حالياً في الكلية، نقل خلالها تحيات وتقدير وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، للدارسين من مختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين والأجهزة الأمنية ووزارات الدولة، والمشاركين من الدول الشقيقة، موجهاً معاليه الدارسين إلى أهمية أن تهدف الدراسات والبحوث العلمية إلى كيفية الاستفادة من برامج ونماذج وتطبيقات محاكاة الحروب المستقبلية والمحتملة العسكرية والأمنية ومعرفة الاحتياجات والمتطلبات العسكرية ومدى تأثيرها على هذا النوع من العلوم المتقدمة، موضحاً معاليه بأن على المؤسسات العسكرية أن تواكب آخر المستجدات الأمنية إقليمياً ودولياً، بما يخدم إيجاد أفضل الممارسات والآليات والبحوث العلمية المناسبة بمنهاج متطورة تنمي القدرات التحليلية لمواجهة أية تحديات أو تهديدات محتملة.وأضاف معاليه بأن الموقف الاستراتيجي في المنطقة يشير إلى مدى أهمية وخطورة التطور التقني على الأمن الوطني والدولي وأثر التقدم في الذكاء الاصطناعي على حروب المستقبل والتهديدات التي تواجهنا، الأمر الذي يحتم علينا بذل كافة الجهود بكل عزيمة وإخلاص من أجل حفظ السلام والمشاركة في مواجهة التهديدات لإرساء دعائم الاستقرار والأمن الدوليين بالتعاون مع دول العالم الشقيقة والصديقة.وأوضح معاليه بأن قوة دفاع البحرين منضمه في أكثر من خمسة تحالفات، مشيداً معاليه بكافة الجهود التي تقوم بها قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لدعم الشرعية في عملية إعادة الأمل بجمهورية اليمن الشقيقة، مشيراً معاليه إلى أن إستعدادات الجيوش العسكرية ومشاركتها في الحروب هدفها الأساسي تحقيق الأمن والإستقرار والسلام وإيجاد بيئة آمنة ومزدهرة للجميع.كما اشتملت محاضرة صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين على العديد من المحاور العسكرية وركزت على عدد من الأبعاد الاستراتيجية وسبل استثمار العلم والتقنيات الحديثة لإرساء ثقافة السلام، وفي نهاية المحاضرة قام معاليه بالرد على استفسارات وتساؤلات المشاركين في الدورتين.وخلال الزيارة ترأس صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين إجتماع المجلس الأعلى للكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني والذي عقد في مبنى الكلية، حيث أوضح معاليه أن مسيرة قوة دفاع البحرين في ظل الرعاية الدائمة والاهتمام الكبير والتوجيهات السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، قد تحقق بفضلها العديد من الإنجازات الكبيرة على المستويين القتالي والإداري، وسعيها الدائم والمستمر بكل جهد نحو تنفيذ عملية التطوير والتحديث لمختلف المناهج العلمية في شتى الصروح التدريبية العسكرية.وأكد معاليه على أهمية الدور الذي تقوم به الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني في مجال التعليم العسكري العالي، والذي يهدف إلى إعداد ضباط مسلحين بكافة متطلبات العسكرية المعاصرة على المستوى الاستراتيجي وسعهم للمساهمة في متابعة عمليات التحديث والتطوير المنشودة والذي بدوره سينعكس أثره الإيجابي على عمليات تنفيذ الواجبات لمختلف أسلحة ووحدات قوة دفاع البحرين.وأضاف صاحب المعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين بأن قوة دفاع البحرين تهتم اهتمام كبير بتطوير برامج ومناهج الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني ورفدها بالعنصر البشري المؤهل أكاديمياً وعسكرياً والعمل بشكل متواصل ودائم على رفع قدراتهم ليكونوا قادرين على التعامل مع آخر ما وصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في المجال التعليمي العسكري، متمنياً معاليه للقائمين على الكلية الملكية للقيادة والأركان والدفاع الوطني التوفيق والسداد وتحقيق كافة الأهداف المتعلقة بالبرامج التدريبية المتخصصة والمرتبطة بالشؤون الدراسية سواء النظرية أو العملية الخاصة ببرامج شهادة الدفاع الوطني.حضر الزيارة عدد من كبار ضباط قوة دفاع البحرين.

مشاركة :