غزة/ محمد ماجد/ الأناضول حملت منظمة حقوقية أوروبية، الأربعاء، إسرائيل مسؤولية "تصاعد العنف" في قطاع غزة والذي بدأته بقصف استهدف بهاء أبو العطا، القيادي بـ"سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي. جاء ذلك في بيان للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، وصل الأناضول نسخة منه. وقال المرصد الحقوقي: "نحمّل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصاعد العنف، ونرى أنّ مبادرتها لتنفيذ الهجمات في قطاع غزة ترجمة عملية لإفلاتها من العقاب". وأضاف: "يمتلك الجيش الإسرائيلي سجلًا حافلًا بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية". وبحسب البيان، رصد المرصد تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي والمدفعية عشرات الهجمات على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن مقتل 24 فلسطينيًا، وتدمير 3 منازل بشكل كامل، إضافة إلى تضرر عشرات المنازل والمرافق المدنية. ودعا إلى ضرورة "التدخل الحاسم لوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي، ومنع تطور الأمور إلى هجوم شامل قد ينذر بجرائم جديدة ضد المدنيين". وتشن إسرائيل غارات على قطاع غزة، منذ صباح الثلاثاء، بدأتها بقصف استهدف "أبو العطا"، القيادي بـ"سرايا القدس"، ما أدى لاستشهاده برفقة زوجته (أسماء أبو العطا). وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 24 شخصا استشهدوا، فيما أصيب 71 آخرون، جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، منذ صباح الثلاثاء. وذكرت الوزارة أن بين الشهداء 3 أطفال وسيدة، وبين الجرحى 30 طفلا و13 سيدة. في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، رصده إطلاق 400 قذيفة صاروخية منذ الثلاثاء، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، بحسب قناة "كان". وأسفرت الصواريخ الفلسطينية، الأربعاء، عن إصابة 64 إسرائيليا بينهم 20 بحالات "هلع" والبقية بجروح طفيفة 5 منهم يتلقون العلاج بالمستشفيات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :