قالت أستاذ التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية، الدكتورة نيبال عبد الرحمن، إن بعض المكملات الغذائية يتم تحليلها في وزارة والصحة وأي مكملات بها ضرر يتم استبعادها نهائيا من الأسواق، منوها إلى أن المشكلة الكبيرة تتمثل في المكملات الغذائية التي تدخل البلد عن طريق التهريب، لأن البعض يظن أن المكملات الغذائية التي تأتي مهربة من الخارج أفضل واكثر جودة من الموجودة في وزارة الصحة. وأشارت "نيبال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي "علاء ابو بكر" في برنامج "مصر في القلب"، إلي أن المكملات الغذائية المصرح بها هي عنصر غذائي يعوض عناصر غذائية ناقصة في الجسم، موضحا أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الحديد والكالسيوم يتناولون بعض تلك المكملات لتعويض الناقص في الجسم، علاوة على أن أي شخص يعاني من سوء التغذية أو نقص بروتين يتناول أيضا هذه المكملات.وأوضحت أن الإنسان الرياضي من المفترض أن جسمه سليم ويمتع بجسم قوي ويتناول الغذاء المتوازن، وبالتالي فهو لا يحتاج تناول أي مكملات غذائية؛ لأن المكملات تُعطى للأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدة على أن المكملات الغذائية التي تُعطى في الجيم لابد من فحصها جيدا من قبل المعهد القومي للتغذية ويجب أيضا أن تكون خالية من الهرمونات لأن تلك الهرمونات تتسبب في الوفاة.وأشارت إلى أن وزارة الصحة شكلت لجنة منذ فترة قريبة تكونت من المسؤولين في الطب الرياضي والمعهد القومي للتغذية، واتخذت العديد من القرارات التي طالبت بضرورة تشديد الرقابة وأهمية السيطرة على المدربين؛ لأن معظم المكملات الغذائية الضارة تكون مكتوبة من المدربين في صالات الجيم المختلفة، مطالبة الرياضيين بأن يذهبوا للمتخصصين حتى يحصلوا على احتياجاتهم من المكملات الغذائية بصورة جيدة، مؤكدة على أن المكملات الغذائية كارثة تُهدد الشباب ومن الممكن أن تتسبب في وفاة الكثير وهي بالفعل تسببت في وفاة الكثير من الشباب خلال الفترة الماضية.
مشاركة :