انتقد وزير الشؤون البرلمانية المصري عمر مروان اليوم (الأربعاء) تقريراً لفريق خبراء يعملون مع الأمم المتحدة قال إن وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي يمكن أن ترقى إلى «اغتيال تعسفي بموافقة الدولة»، مؤكداً أن القاهرة تحقق في وفاته. وقال الوزير في مقابلة مع وكالة فرانس برس «لقد توفي الرئيس السابق (مرسي) في قاعة المحكمة أمام الجميع». وأضاف بأن المُقرّرة الدولية المعنية بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أنييس كالامار ومجموعة الخبراء ارتكبوا «مخالفة» لقواعد الأمم المتحدة. وأوضح أن كالامار طلبت تفاصيل من السلطات المصرية حول ظروف اعتقال مرسي، ومنحتهم 60 يوماً للرد، ولكنها أصدرت تقريرها «دون انتظار المعلومات الصحيحة من السلطات وهذه مخالفة». وتوفي مرسي، أول رئيس مصري مدني منتخب ديموقراطياً، في يونيو بينما كان في احدى جلسات محاكمته في القاهرة. وأطاح الجيش المصري بمرسي، الذي ينتمي إلى جماعة الأخوان المحظورة الآن، بعد عام في السلطة.
مشاركة :