نتمنى أن يطلع علينا نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة لشؤون الإنشاءات والصيانة، من خلال تصريح رسمي أو أن يعقد مؤتمراً صحافياً يكشف لنا حقيقة تأخر تسلم مجمع الشيخ سعد العبدالله الرياضي.هذا المعلم الرياضي الجميل الذي يقع في منطقة صباح السالم على طريق جاسم الخرافي ويشمل ثلاث صالات رياضية كبيرة لألعاب كرة السلة وكرة اليد والكرة الطائرة بالإضافة إلى حوض أولمبي متكامل لا يزال معلّقاً.أكثر من خمس سنوات مضت على الانتهاء من بناء المجمع وما زال «على حطِّة إيدك»، ونسأل: لمَ لم تتسلمه الهيئة العامة للرياضة؟ لمَ لم يتم افتتاحه؟ وهل هناك مخالفات في البناء أو عوائق أو مشاكل مالية؟كل ذلك عبارة عن تساؤلات محقة نسمعها يومياً من الشارع الرياضي واللاعبين والاتحادات المعنية، ويتم طرحها من خلال الإعلام الرياضي. ورغم كل ذلك، نجد «الإخوان المسؤولين» في إدارة الإنشاءات في الهيئة العامة للرياضة «أذن من طين وأخرى من عجين»، و«طناش ورافعين الجام» عن كشف معاناة مجمع سعد العبدالله.في دول مجلس التعاون الخليجي، يتم تشييد الملاعب والصالات خلال مدة وجيزة ويتم افتتاحها في موعدها الرسمي من دون إبطاء أو تأخير، في الوقت الذي تراوح مشاريعنا في الكويت مكانها، وتعيش على الأطلال ولا يتم تسلمها إلا «بطلعة الروح».نداء إلى أخي نائب المدير العام للهيئة العامة للرياضة للمنشآت والصيانة، العزيز الشيخ حمود المبارك، «بان وعليك الأمان» و»اطلع للإعلام وطمّنا وعلّمنا شنو علة ومشكلة مجمع سعد العبدالله. ترى العناكب بدت تعشش في أركان المجمع. فضحتونا».