أكدت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تطوع بنات الإمارات للمشاركة في الخدمة الوطنية بدافع ذاتي، يعبر عن عمق المواطنة الصالحة والاستعداد للشراكة الكاملة في تحمل المسؤولية الوطنية، ويعكس قصة نجاح الإمارات في تعزيز قيم الانتماء الوطني في نفوس بناتها وأبنائها الأوفياء. جاء ذلك، خلال زيارة معالي عهود الرومي إلى مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية، أمس، حيث التقت مجندات الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية والاحتياطية، وأثنت على ما يمثلنه من نموذج في العطاء والالتزام تجاه وطنهن ومجتمعهن، واستعرضت في جلسة حوارية مع المجندات التطورات النوعية التي شهدها العمل الحكومي في دولة الإمارات، التي جسدت الرؤية الحكيمة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي أسس الدولة على مبادئ راسخة هدفها بناء الإنسان الإماراتي وتعليمه ليشارك في صنع مستقبل وطنه ورفعته. استراتيجيات وقالت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، إن قيادة دولة الإمارات بنت على مسيرة الوالد المؤسس في تصميم الاستراتيجيات وإطلاق المبادرات ضمن منظومة عمل متكاملة هدفها رسم طريق دولة الإمارات للأعوام المقبلة، بتطوير إمكانات وقدرات أبنائها وإكسابهم المهارات والخبرات المتنوعة، التي تؤهلهم للعمل في مختلف مجالات العمل الوطني لقيادة مسيرة التنمية في دولة الإمارات. وأضافت عهود الرومي أن دولة الإمارات طورت تجربة ثرية لأبنائها من خلال الخدمة الوطنية تبني القدرات وتعزز روح الانتماء والمواطنة الحقيقية، ورسخت مفهومها الخاص للسعادة وجودة الحياة التي تتبناها ثقافة مجتمعية، من خلال إطلاق البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بهدف مواءمة جهود ومبادرات وبرامج كافة الجهات الحكومية لتعزيز جودة الحياة في مختلف القطاعات باعتماد فكر يركز على الإنسان.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :