مطالب فلسطينية بتدخل دولي لوقف عدوان الاحتلال

  • 11/14/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ضرورة الوقف الفوري للتصعيد الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي أسفر عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة العشرات خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال أبو ردينة في تصريح صحفي، أمس الأربعاء، أن الرئيس محمود عباس، يبذل جهوداً مكثفة لمنع التصعيد الإسرائيلي الخطير وتجنب تداعياته. وطالب المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، بالتدخل الفوري للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها المتواصل ضد الفلسطينيين واحترام القانون والشرعية الدولية، اللذين يؤكدان ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وحذر أبو ردينة، من مغبة هذا التصعيد، مؤكدا ان المنطقة تعيش حالة توتر وعدم استقرار، وهذا العدوان هدفه الأضرار بمصالح الشعب الفلسطيني. من جهته وصف القيادي في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" كمال محمد علي عمليات الاغتيال والقصف الإسرائيلية على قطاع غزة بالهمجية. وقال علي في تصريح صحفي لـ "الرياض": إن" بنيامين نتنياهو ونفتالي بنيت يستخدمون دماء الفلسطينيين وقودًا لحملاتهم الانتخابية، مضيفاً، أن العدو الاسرائيلي يريد أن يصدر أزمته الداخلية للخارج وبدم الشعب الفلسطيني مطالبا المجتمع الدولي الذي ما زال يسمح لـ"إسرائيل" أن تكون فوق القانون الدولي بتحمل مسؤولياته بالتصدي لحكومة نتنياهو داعياً مجلس الأمن الدولي للانعقاد بشكل عاجل". وأكد القيادي الفلسطيني، أن جرائم الاحتلال ستفشل في كسر إرادة المقاومة والكفاح لدى الشعب الفلسطيني، وأن جرائم الحرب التي يواصل نتنياهو ارتكابها ستلاحقه طوال حياته. واستشهد أربعة فلسطينيين صباح الأربعاء في الغارات الإسرائيلية بعد إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ على اسرائيل، وارتفعت حصيلة الشهداء الى 22 فلسطينيا في الغارات الاسرائيلية منذ فجر الثلاثاء، كما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع. وقالت الوزارة في بيان مقتضب الاربعاء "وصل عدد الشهداء الى 22 منذ فجر الثلاثاء بينهم سيدة، و69 إصابة بجراح مختلفة" جراء الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة. وقصف الطيران الإسرائيلي صباح الأربعاء مواقع للجهاد الاسلامي بعد إطلاق صواريخ من قطاع غزة مجددا غداة تصعيد بين الطرفين. الى ذلك أخطرت سلطات الاحتلال الليلة الماضية عائلات أربعة أسرى من بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل جنوب الضفة الغربية، بإخلاء منازلهم خلال 48 ساعة تمهيداً لهدمها. وهم: نصير صالح عصافرة وقاسم عارف عصافرة وشقيقه أحمد، ويوسف سعيد الزهور. وتتهم سلطات الاحتلال الأسرى الأربعة بقتل جندي إسرائيلي في شهر أغسطس الماضي، بالقرب من مستوطنة "مجدال عوز" جنوب بيت لحم. وأصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال نداف بادان، أمراً عسكرياً في سبتمبر الماضي، بهدم منزلَي منفذَي عملية الطعن والقتل، بعد أن رفض الاعتراض المقدم من العائلات ضد الهدم. وصادقت المحكمة العليا الإسرائيلية على قرارات هدم المنازل الأربعة. فلسطينيون يتجمعون قرب منزل دُمرته إسرائيل في خان يونس (ا ف ب)

مشاركة :