احتل أنصار للمعارض الفنزويلي خوان غوايدو صباح الأربعاء جزءاً من سفارة فنزويلا في البرازيل بعدما فتح لهم أفراد من طاقم البعثة الأبواب في تعبير عن ولائهم لزعيم المعارضة، حسبما أعلنت تيريزا بيلاندريا السفيرة التي عينها غوايدو. لكن مصدراً في الشرطة البرازيلية ذكر أن هذه المجموعة «تحاول التفاوض بطريقة سلمية» مع أنصار للرئيس نيكولاس مادورو داخل السفارة، حيث يبدو الوضع ملتبساً بينما تبدأ المحادثات الثنائية لقمة بريكس في العاصمة البرازيلية. وفي بيان أكدت بيلاندريا أن أفراد طاقم السفارة سلموا «طوعاً البعثة الدبلوماسية إلى الممثلية المعتمدة رسمياً في البرازيل». وأضافت «ندعو كل الشخصيات الرسمية المعتمدة في قنصليات فنزويلا السبع إلى اتخاذ القرار نفسه». وتدعم حكومة اليميني القومي جاير بولسونارو فعليا خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة في فنزويلا. من جهته، قال فريدي ميرغوت الموالي للرئيس مادورو أن «أشخاصاً غريبين عن السفارة دخلوا إليها وقاموا بانتهاك أرض فنزويلية». ووردت تصريحات الدبلوماسي في تسجيل بثه حزب العمال اليساري البرازيلي الذي يقوده الرئيس السبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأضاف ميرغوت «نحتاج إلى المساعدة، ونحتاج إلى التفعيل الفوري لجميع الحركات الاجتماعية والأحزاب السياسية». وهتف انصار الرئيس الفنزويلي «يعيش مادورو». ودان وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا ما وصفه بغزو للسفارة. وقال «نحمل حكومة البرازيل مسؤولية سلامة موظفينا ومنشآتنا». ويأتي هذا التطور في وقت سيىء للرئيس البرازيلي جاير بولسونارو الذي يستضيف قمة بريكس التي لا تبعد كثيراً عن السفارة الفنزويلية. وتدعم حكومة اليميني القومي بولسونارو فعليا خوان غوايدو الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في فنزويلا. الا ان الدولتين الكبيرتين في بريكس الصين وروسيا، تدعمان مادورو. ويستعد الرئيس بولسونارو لعقد اجتماع ثنائي مع نظيره الصيني شي جينبينغ قبل قمة لبريكس في برازيليا اليوم الخميس.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :