المدن الشيعية في العراق تخلو من صور الخميني وخامنئي

  • 11/14/2019
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

نشطاء يسألون السيستاني: قتل المتظاهرين حلال أم حرام؟ خلت مدن الجنوب العراقي من صور الرموز الدينية الإيرانية للمرة الأولى منذ 16 عاما. وقال ناشط عراقي إن المتظاهرين عبروا عن سخطهم من التدخل الإيراني في العراق وحماية طهران الطبقة السياسية الفاسدة بتمزيق صور الرموز الدينية الإيرانية. وقال الناشط عزوان التميمي وهو يتحدث من ساحة التظاهرات في مدينة الديوانية (200 كم جنوب بغداد) إن شوارع مدن الناصرية والديوانية والسماوة والبصرة باتت خالية تماما من صور الخميني وخامنئي بالرغم من رصد الفصائل الشيعية المسلحة ساحات التظاهر، ومتابعتها الناشطين الذين يسيئون إلى الرموز الايرانية، واحتمال تعرضهم للخطف أو الاغتيال. من جهة أخرى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسؤال وجهه ناشطون مدنيون إلى المرجع الشيعي علي السيستاني: هل إن قتل المتظاهرين حلال أم حرام؟ وفرض هذا السؤال نفسه في الفضاء الإلكتروني وفي أحاديث النشطاء وخطاباتهم في ساحة التحرير بعد خطاب وصف بالمهادن والمتواطئ مع الحكومة ألقاه ممثل السيستاني عبدالمهدي الكربلائي. وعلى الرغم من نفي مكتب السيستاني علمه باتفاق بين القوى السياسية لقمع التظاهرات سربته وكالات عالمية فإن الناشط المدني هاشم العقابي قال في حديث عبر منصته الإلكترونية إن آلافا من الشباب حملوه سؤالا وطلبوا منه إيصاله إلى مسامع المرجعية، مفاده: هل إن قتل المتظاهرين حلال أم حرام؟ وإذا كان حراما فلماذا لم تصدر المؤسسات الدينية في العراق فتاوى صريحة بتحريمه؟!

مشاركة :