قبل نحو 9 سنوات، ألقى شاب أمريكي رسالة في قارورة زجاجية في مياه المحيط الأطلسي، ليفاجأ برد على ما أرسل مؤخرا. وذكرت وكالة «يونايتد برس إنترناشيونال» الأمريكية أن ماكس فريدينبورغ (19 عاما) كتب رسالة وهو في عمر العاشرة، ثم دسها في قنينة من زجاج ورماها بشكل عشوائي في مياه لونغ بيتش في روكبورت بولاية ماساتشوستس. وأضاف: «قلت في الرسالة: أبلغ من العمر 10 سنوات وأحب التفاح والبحر. لوني المفضل هو الأزرق وأعشق الحيوانات والسيارات. من فضلك رد علي». وكشف فريدينبورغ أنه تلقى في أكتوبر الماضي ردا على رسالته، مشيرًا إلى أن صاحب الرد كان شخصا من فرنسا. وأوضح أن الرجل، الذي يدعى «جي دوبوا»، عثر على القنينة في البحر على الساحل الغربي لفرنسا، وقرر أن يرد عليه. وتابع: «لم أصدق نفسي حين قرأت رسالته لأول مرة. قلت يا إلهي أمنيتي حين كنت طفلا تحققت الآن. هذا أمر جنوني». وقال دوبوا في رده: «عثرت على القنينة في أحد البحار بين كونتيس وميميزان. يبدو أن الأمر استغرق 9 سنوات ونحو 6 آلاف كيلومتر لتصل هذه القنينة إلى هنا».
مشاركة :