الإمارات «الأولى» عربياً و«الرابعة» عالمياً في تمثيل المرأة برلمانياً

  • 11/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، يفتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، صباح اليوم، دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي، بحضور أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وسمو الشيوخ. وكان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أصدر مرسوم دعوة المجلس للانعقاد رقم «123» لسنة 2019م. ونص المرسوم على ما يلي: «يدعى المجلس الوطني الاتحادي إلى الانعقاد في دوره العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر، صباح يوم الخميس 17 ربيع الأول‏‏ 1441هـ، الموافق 14 نوفمبر 2019م، وعلى الجهات المعنية تنفيذ هذا المرسوم، وينشر في الجريدة الرسمية». ومع انطلاق الفصل التشريعي الـ 17، تصل دولة الإمارات إلى المركز الرابع عالمياً رسمياً في التصنيف الدولي لنسب تمثيل المرأة في البرلمانات، كما ستصبح الدولة الأولى عربياً وآسيوياً في حجم المشاركة البرلمانية للمرأة، وفقاً لمؤشر الاتحاد البرلماني الدولي المتخصص في قياس نسبة المشاركة السياسية للنساء في مجالس النواب والشورى حول العالم دورياً في 192 دولة. ويضاف الإنجاز البرلماني الذي تصل به الدولة اليوم إلى مجموعة من الإنجازات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي خلال 16 فصلاً تشريعياً، حيث بلغ عدد الأسئلة التي وجهها أعضاء المجلس في الفصول التشريعية الماضية 878 سؤالاً إلى ممثلي الحكومة، كما وافق المجلس طوال تاريخه على 599 مشروعاً للقوانين، منها 213 قانوناً حول الميزانيات والحسابات الختامية الاتحادية، كما بلغ عدد الجلسات التي عقدها المجلس 609 جلسات، شهدت خلالها موافقة المجلس على 7 تعديلات دستورية، والاطلاع على 139 مرسوماً بقوانين اتحادية و1031 اتفاقية ومعاهدة دولية، كما قدم المجلس 355 توصية في مختلف القطاعات الاجتماعية والاقتصادية وفي شؤون التعليم والصحة وغيرها، إضافة إلى مناقشة المجلس327 موضوعاً خاصاً بسياسات الوزارات والهيئات الاتحادية. وجسدت موافقة الحكومة على 168 توصية من مجموع 175 توصية تم الرد عليها من قبل الحكومة وبنسبة 96% وتتعلق بـ15 موضوعاً عاماً تم رفعها من قبل المجلس خلال الفصل التشريعي الماضي، مدى التوافق والتكامل والتعاون المشهود والحرص على تقديم أفضل أداء برلماني، بما يبديه أعضاء المجلس وممثلو الحكومة خلال مناقشة الموضوعات العامة التي تتناول أهم القطاعات ذات الأولوية في العمل الوطني، كما قام المجلس في الفصل الماضي بدعوة ممثلي 282 جهة و775 مختصاً وخبيراً ومعنياً لحضور 476 اجتماعاً عقدتها لجان المجلس الدائمة والمؤقتة، والتي تقوم بإعداد تقاريرها بشأن ما يحيله لها المجلس من مشروعات قوانين وتتبناه من موضوعات عامة.وتمثل التجربة السياسية بمضامينها وآلياتها والرؤية التي توجهها، نموذجاً في دعم القيادة ومشاركة المواطنين في عملية صنع القرار، منذ أن حدد الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في خطاب افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الأول للمجلس في 12 فبراير 1972، مهام المجلس ودوره بقوله: «إن جماهير الشعب في كل موقع تشارك في صنع الحياة على تراب هذه الأرض الطيبة، وفي بناء مستقبل باهر ومشرق وزاهر لنا وللأجيال الصاعدة من أبنائنا وأحفادنا». وشهدت منظومة عمل المجلس، تطوراً نوعياً لافتاً، بعد إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبرنامج التمكين السياسي الذي يهدف إلى تهيئة الظروف اللازمة لإعداد مواطن أكثر مشاركة وأكبر إسهاماً، وتفعيل دور المجلس الوطني، وتمكينه من أداء دوره. ويشهد الفصل التشريعي الـ 17 الذي يمتد إلى منتصف عام 2023، العديد من الأحداث البارزة التي ستتزامن مع دور انعقاد المجلس، ومنها احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني الـ 50، ووصول الإمارات إلى عام 2021 الذي يصادف الإعلان عن النتائج الاستراتيجية لرؤية الإمارات 2021. ويتزامن دور الانعقاد الأول والثاني من الفصل التشريعي، مع استضافة دولة الإمارات لأكبر حدث في تاريخها وهو معرض «إكسبو 2020»، وإطلاق ووصول مسبار الأمل وهو أول مسبار عربي وإسلامي إلى كوكب المريخ. وينتخب المجلس الوطني الاتحادي اليوم، رئيساً جديداً للمجلس والذي يعد الرئيس العاشر للمجلس الوطني الاتحادي، حيث تولى رئاسة المجلس منذ عام 1972 وحتى 2019، 9 رؤساء، ابتداء من ثاني بن عبدالله بن حميد، من فبراير 1972 وحتى ديسمبر من عام 1976، وترأس المجلس تريم عمران تريم في الفصلين التشريعيين الثالث والرابع من عام 1977 وحتى 1981، ثم تولى رئاسة المجلس هلال بن أحمد لوتاه، من ديسمبر عام 1981 وحتى نهاية عام 1991، عقبه الحاج بن عبدالله المحيربي، خلال الفترة من عام 1993 وحتى عام 1996. مراسم الجلسة - تبدأ مراسم افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للمجلس للفصل التشريعي السابع عشر باستقبال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، من قبل لجنة شكلها المجلس، ويتوجه سموه بعدها إلى قاعة الاستقبال في مبنى الأمانة العامة للمجلس بأبوظبي. - ينتقل صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات إلى قاعة زايد، حيث يستهل الحفل بتلاوة آيات عطرة من كتاب الله الحكيم، ويتفضل بعد ذلك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بافتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الـ17 بالنطق السامي. - يلقي رئيس الجلسة، أكبر الأعضاء سناً، كلمة المجلس الوطني الاتحادي، وبعد ذلك يتلى مرسوم دعوة المجلس للانعقاد، وترفع الجلسة لتوديع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام وسمو الشيوخ. - بعد ذلك، تبدأ أعمال الجلسة الأولى بإسناد رئاسة الجلسة إلى أكبر الأعضاء سناً بصفة مؤقتة لحين انتخاب رئيس المجلس، ويؤدي بعد ذلك أعضاء المجلس اليمين الدستورية. - يتم انتخاب رئيس المجلس، وهيئة المكتب التي تتكون من النائبين الأول والثاني والمراقبين. - يشكل المجلس لجانه وفقاً للمادة «45» من اللائحة الداخلية للمجلس. - يطلع المجلس على ثماني اتفاقيات أبرمتها الحكومة مع عدد من الدول. - يطلع المجلس على تسع رسائل صادرة للحكومة تتضمن توصيات تبناها المجلس بشأن سؤال «دور المصرف المركزي في الرقابة على فوائد القروض الشخصية»، وبشأن سؤال «دور صندوق الزكاة»، وبشأن سؤال «الرقابة على عيادات ومراكز التجميل ومنتجات التجميل»، وبشأن سؤال «تقييم الإجراءات الإدارية لتحصيل ضريبة القيمة المضافة»، وبشأن سؤال «فرض غرامات على عدم تجديد بطاقة الهوية لفئة الأطفال»، وبشأن متابعة الموضوعات العامة للفصل التشريعي السادس عشر، وبشأن متابعة توصيات المجلس الوطني الاتحادي في شأن الموضوعات العامة.

مشاركة :