استقبلت شركة أم القرى للتنمية والإعمار مالك ومنفذ مشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة، وفدا من البنك السعودي الفرنسي برئاسة رئيس المجموعة المصرفية المؤسسية مازن التميمي. وتم خلال الزيارة تعريف الوفد بالمشروع ومكوناته، وما سيحدثه من نقلة نوعية لمستقبل سكان العاصمة المقدسة وزوارها من الحجاج والمعتمرين. كما قدمت الشركة عرضا وافيا لوفد البنك السعودي الفرنسي عن المشروع الذي يعد معلما عصريا وواجهة حضارية للعاصمة المقدّسة. وتضمن العرض الفرص الاستثمارية التي سيوفرها المشروع خارج نطاق المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف، من مجمعات سكنية وفنادق عالمية، ودوائر خدمية حكومية وعدد من المرافق الثقافية والترفيهية والاجتماعية والتجارية المتكاملة. واشتمل جدول زيارة الوفد على جولة ميدانية للمشروع، اطلع خلالها على سير العمل وتنفيذ البنية التحتية، وفق الخطة الزمنية المجدولة لإنجاز مشاريع التطوير المتمثلة في بناء الجسور، وتشييد الأنفاق وإنشاء محطات قطار مترو مكة، ومواقف المركبات بالإضافة إلى ممرات وأنفاق المشاة، ومختلف الأعمال التطويرية. وأشاد وفد البنك السعودي الفرنسي، بجهود شركة أم القرى للتنمية والإعمار، وحرصها الكبير في تنفيذ البنية التنموية التطويرية المتكاملة لمشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة بأعلى المعايير، معربا عن أمله في استمرار التعاون وتبادل الزيارات بما يحقق الأهداف المشتركة. يذكر أن مشروع طريق الملك عبدالعزيز بمكة مشروع تنموي واستثماري ريادي، يتماشى مع رؤية 2030. ويهدف المشروع الذي يعد أحد المشاريع الرائدة والفريدة في مكة المكرمة، إلى خدمة أهل مكة المكرمة وزوارها من الحجاج والمعتمرين، وتسهيل وصولهم إلى الحرم المكي الشريف، وتغيير تجربتهم نحو الأفضل. ويتماشى هذا التخطيط مع توجه القيادة الرشيدة نحو رفع أعداد ضيوف الرحمن إلى 30 مليون حاج ومعتمر بحلول 2030. ويشتمل المشروع على مجمعات سكنية وفنادق عالمية، ويحتوي على دوائر خدمية حكومية وعدد من المرافق الثقافية والترفيهية والاجتماعية والتجارية المتكاملة، وسيضيف المشروع الآلاف من الوحدات الفندقية والسكنية للعاصمة المقدسة، والتي سيتم تدشين أول مجموعة منها عام 2023 شاملة سلسلة من الفنادق العالمية، مثل كمبنسكي وهيلتون وتاج، بالإضافة إلى مواقف للمركبات وممر للمشاة. ومن المتوقع أن تستكمل مرحلة البنية التحتية وافتتاح طريق الملك عبدالعزيز بنهاية 2021.
مشاركة :