من ذاكرة ماسبيرو.. شويكار: تزوجت وعمرى 16 عامًا وعملت 7 أفلام في أول ظهوري

  • 11/14/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحيانا تكون هادئة وديعة وأحيانا أخرى تكون كالعاصفة تعلمت من البحر وعلمها البحر حب الناس رحابة الصدر والصبر، ذاقت طعم اليتم ووالديها على قيد الحياة، تعلمت في المدارس الداخلية الفرنسية، زواجها كان في السادسة عشر من عمرها، وبعد عامين توفى زوجها تاركا لها طفلة صغيرة. وبين يوم وليلة ومن مسرح المدرسة، تألقت للمسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون، حتى التقت الفنان القدير فؤاد المهندس، وكونت معه أجمل ثنائى عرفته الأيام فأحاطها بالدفء والحنان. في برنامج «ضيفنا الليلة» على شاشة القناة الثانية، استضافت الإعلامية سامية الأتربى الفنانة الجميلة شويكار، حيث قالت: «أنا درست في مدرسة فرنسية داخلية لأن الوالد كان مضطرا لمساعدة أشقائه، وكان يراعى الأرض والزراعة، وكانت الوالدة لازم تبقى معاه، فكان لا بد من إلحاقنا أنا وأخواتى بالمدرسة الداخلية، وذهبنا إليها ونحن صغار، وفى إجازة نصف السنة كانوا يأخدونا، وفى إجازة آخر السنة، وكنا لا نراهم كثيرا الحقيقة، ووالدى أصله تركى ووالده من الزقازيق محافظة الشرقية، وأمى شركسية، أنا مدلعة، ادلعت في طفولتى في مدرستى ومع أهلى وفى شغلى، وبحب الناس جدا، وعمرى ما بغلط في حد وأخلاقى فيها جدية والتزام وحب وعطف، وعلى فكرة أنا انتخبت ملكة جمال مصر الجديدة، كان النادى عامل مسابقة لملكات جمال، وكان وقتها فيها عائلات وبنات جميلة، وأنا اللى فزت». وأضافت: «تزوجت وأنا عندى ١٦ سنة، لأن بابا كان تعبان قوى، وكان شايف فيا حاجات كتير، كان بيقولى يا شوشو، وحمله كان عليا وثقته فيا كبيرة، فلما تعب خاف على أخواتى ونفسه ووالدتى، أما اتقدملى عريس كويس وافق واعتمد عليا، وقال أنا وزوجى هنشيل المسئولية من بعده، فتزوجت وأنجبت بنتا، وبعد ذلك تعب زوجى وتوفى بعد سنتين».وأضافت: «فكرت اشتغل كان في صديق للوالد وقتها محمود السباع، وكان في حسن رضا مخرجين، ووالدى وصاهم عليا، والسباع قالى هاشغلك عندى في المسرح في فرقة أنصار تمثيل وسينما، ورضا قالى أنا هاعملك «تيست»، وبدأت الجرائد تكتب في وجه جديد اسمه كذا، ولقيت جمال الليثى بعت يطلبنى في فيلم «حبى الوحيد»، وهذا أول فيلم لى، وحسن رضا طلبنى في فيلم اسمه «من غير أمل»، وكنت خايفة أمام الكاميرا وعمر الشريف والشيخ وقفوا بجوارى والحمد لله نجحت، وعملت في سنة واحدة ٧ أفلام وأدوار مهمة.. وطلعت بطلة على طول لم أعمل أدوار ثانوية؛ لأن كان شكلى مختلف ولى استايل معين وطريقة في الأداء، فهذا أعطانى الفرصة أكثر.وحكاية لخبطتى للكلام لها سبب أو بدلع الكلمة، والشخص الذى أمامى دايما في كلامى العربى كان في غلطات كتير في اللغة العربية زمان، إنما الآن باخد بالى لأنه عيب». وواصلت: «بالنسبة للمسرح جاء لى سيد بدير، كان في مسرح التليفزيون، فقال هاعمل مسرحية كوميدى لنجيب الريحانى، وعايزين البنت الجديدة دى الحلوة الدلوعة، فكلمنى قالى أنا عايزك يا شويكار، وهاتمثلى أمام «السكرتير الفنى»، قلت له يا افندم ما اعرفش المسرح هايعمل فيا إيه والدور عايز واحدة عندها ٣٥ مش ١٩، قالى هاتعمليه يعنى هاتعمليه، فقال هايخرج ونجيب فؤاد المهندس، قلت يا نهار أبيض أنا لا شفته ولا أعرفه، فكان له فيلم «الشموع السوداء» بيعرض في السينما، فجريت أشوف حفلة من ٣ لـ٦ فشفته عجبنى.. وقابلته وبدأنا نعمل بروفات، وفجأة سيد بدير انشغل عن إخراج المسرحية واستعان بعبدالمنعم مدبولى، وكانت أول نقطة في حياتى يتم فيها الاستفادة الكاملة. واللى حببنى في المسرح فؤاد المهندس والأستاذ مدبولي».

مشاركة :