استُشهد، الجندي إبراهيم فتح الدين بحيص أحد منسوبي الحرس الحدود ، وهو يدافع عن تراب وطنه في الحد الجنوبي . إبراهيم بحيص .. أحد هؤلاء الرجال، الذين صدقوا ثم عادوا من الجبهة مكللين بتاج العز والشهادة، هذه كانت فحوى حديث المغردين على استشهاد شهيد الواجب ابراهيم فتح الدين بحيص الذي استشهد خلال دفاعه عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. ولعل ما روي عن الشهيد من إصرار وعزيمة وصلابة لهو خير مشيع له بعد أن أدى المصلون في منطقه جازان، صلاة الميت عليه أمس، فالشهيد استطع انقاذ اثنان من زملائه بحملهم على كثفيه من اعلى الجبل رغم الجروح المصاب فيه حتى وصل لأقرب نقطه انه صلدا عنيدا مثابرا ليلحق في النهاية بزملائه مجبور السعي والجهاد. فهكذا يفتخرون الرجال بوطنهم . قال تعالى {ولا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بلْ أَحْيَاءٌ عنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ}.
مشاركة :