أكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا يوري بورينكوف اليوم "الخميس" أن أكثر من 18 ألف لاجئ سوري تم إجلاؤهم من مخيم الركبان في سوريا، في إطار جهود الحكومة السورية والدعم الروسي.وقال بورينكوف - في اجتماع لهيئتي التنسيق المشتركة الروسية السورية، حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - إن 18 ألفا و270 لاجئا غادروا اليوم مخيم الركبان، من بينهم 3897 رجلا و5222 امرأة و9151 طفلا".وأشار رئيس المركز إلى أن الظروف التي أوجدتها الحكومة السورية تساهم في عودة اللاجئين إلى ديارهم، مضيفا أن الولايات المتحدة، التي تسيطر قواتها على منطقة قطرها 55 كلم في محيط مخيم الركبان (الواقع على الحدود بين سوريا والأردن)، تواصل عرقلة عملية إخلائه.ولفت إلى أن الذريعة الأخيرة التي استخدمتها واشنطن لتبرير مماطلتها، هي مزاعم حول غياب معلومات لدى الأمم المتحدة بشأن حالة مراكز الإيواء المؤقتة التي يخطط لنقل اللاجئين العائدين من هذا المخيم إليها.من جهته، قال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا ميخائيل ميزينتسيف إنها ليست المرة الأولى التي تقطع فيها الولايات المتحدة على نفسها وعودا ما، لكنها لا تنفذها. ودعا ميزينتسيف، إلى مطالبة واشنطن في الساحات الدولية، خاصة الأمم المتحدة، بتقديم ضمانات قوية لأمن موظفي منظمتي الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري.وقالت الأمم المتحدة - في وقت سابق - إنه لا يزال أكثر من نصف قاطني مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية، والذي كان يؤوي نحو 40 ألف شخص، يعيشون في فقر مدقع، وذلك بعدما فتحت الحكومة السورية بدعم روسي، ممرات لتشجيع النازحين على الوصول إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
مشاركة :