قال وزير الدفاع اللبناني، إلياس بو صعب، الخميس، إن البلاد في وضع “خطير للغاية”، كما قارن بين الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية وبين بدايات الحرب الأهلية، التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. ورغم سلمية الاحتجاجات إلى حد كبير، إلا أن محتجا لقي حتفه بالرصاص في جنوب بيروت يوم الثلاثاء. وقال إلياس، إن التوتر في الشارع وإغلاق الطرق يعيد إلى الأذهان الحرب الأهلية التي وقعت في عام 1975 واصفا الوضع بأنه “خطير للغاية”. وأشار إلى حوادث عدة، منها محاولة محتجين إقامة جدران على طريق سريع ساحلي رئيسي. وقال الوزير للصحفيين، إن اللوم لا يقع على عاتق “الحركة الديمقراطية” التابعة للمحتجين، وإن المتظاهرين لهم الحق في الاحتجاج والحماية. لكنه أضاف أن الجيش وأجهزة الأمن لا يمكنها القبول بأي شخص يفكر في ارتكاب أعمال عنف.
مشاركة :