قال الدكتور أحمد عاصم الملا استشاري الحقن المجهري و المناظير النسائية، إن عملية الحقن المجهري هي الحل الأخير للمتزوجين الذين يرغبون في إنجاب الاطفال، وقد جربوا العديد من الحلول، ولم تنجح معهم.وأكد الملا، ان نسب نجاح عملية الحقن المجهري يمكن أن تصل إلى 90% إذا ما توافرت بها الشروط اللازمة، والتي يتم من خلالها إجراء العملية، وتتمثل في عمل الفحوصات الطبية اللازمة، وتحديد أسباب تأخر حدوث الحمل وهل هو من الرجل أم المرأة، فضلا عن تنشيط عملية التبويض، وذلك من خلال استخدام المنشطات لمدة لا تقل عن 8 أيام للحصول على عدد كاف من البويضات السليمة.وأشار الملا، في منشور له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إلى أنه خلال إجراء الفحوصات لعملية الحقن المجهري، يجب ان يكون الطبيب على متابعة مستمرة لعملية التبويض بواسطة الأشعة التلفزيونية وتحاليل الهرمونات، وذلك حتى تصل البويضة للحجم المثالي.وأوضح الملا، أنه خلال وصول البويضة للحجم المثالي يتم إعطاء الإبرة التفجيرية التي تساعد على خروجها بسلام، ثم سحب البويضات الناضجة للقيام بعملية الحقنة، وبعد ذلك يتم سحب بعض الحيوانات المنوية من الرجل، وتجهيزها لعملية الحقن، ويتم حقن الحيوان المنوي في البويضة في نفس الوقت.وأكمل عاصم حديثه، أن متابعة عملية التخصيب تتم من خلال الأدوات المجهرية اللازمة، وبعد نجاحها يتم فصل البويضات المخصبة عن تلك التي لم تخصب، ووضع البويضات المخصبة داخل بيئة مناسبة لنموها والحفاظ عليها، وذلك لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 أيام، ثم يتم نقل البويضات إلى داخل الرحم في اليوم الخامس، والاحتفاظ بباقي البويضات المخصبة من خلال تجميدها.واستطرد الملا، أنه يجب إعطاء أدوية تثبيت للأجنة لفترة لا تقل عن 14 يوما، تكون في صورة حقن أو لبوس مهبل، وأغلبها يحتوى على هرمون البروجيستيرون، ومتابعة العملية تتم من خلال الأشعة التلفزيونية لرؤية مدى تطور البويضة داخل الرحم وهل حدث الحمل أم لا.