عون يأمل تشكيل حكومة لبنانية «خلال أيام»

  • 11/15/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الرئيس اللبناني، ميشال عون، أمس، عن أمله في ولادة حكومة جديدة، «بعد إزالة العقبات»، بحيث يمكنها أن تهدئ الشارع الذي يشهد احتجاجات غير مسبوقة في تاريخ البلاد. وقال عون في تغريدة عبر «تويتر»: «نأمل إمكانية ولادة الحكومة خلال الأيام المقبلة، بعد إزالة العقبات أمام التكليف والتأليف». وأضاف أن المطالب التي رفعها المحتجون في لبنان ستكون من أولويات الحكومة «العتيدة التي نعمل لتتشكل في القريب العاجل». وقال إن «التعاطي مع المستجدات يتم انطلاقاً من المصلحة الوطنية التي تقتضي تعاوناً مع الجميع، للوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة». وقال وزير الدفاع اللبناني، إلياس بوصعب، إن البلاد في وضع «خطر للغاية»، وقارن بين الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، وبدايات الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990. وأضاف بوصعب أن التوتر في الشارع، وإغلاق الطرق، يعيدان إلى الأذهان الحرب الأهلية التي وقعت في عام 1975، واصفاً الوضع بأنه «خطر للغاية». وأشار إلى حوادث عدة، منها محاولة محتجين إقامة جدران على طريق سريع ساحلي رئيس. في المقابل، دعا اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان أعضاءه، أمس، لمواصلة الإضراب حتى يحصل على تفاصيل خطة أمنية، ولاسيما بشأن كيفية التعامل مع العملاء. يأتي ذلك في وقت شيّع مئات اللبنانيين، أمس، مواطناً قتل قبل يومين برصاص عسكري، خلال احتجاجات مستمرة منذ نحو شهر، ضد الطبقة السياسية الحاكمة، التي يتهمها متظاهرون بالفساد، ويحملونها مسؤولية تردي الأوضاع الاقتصادية. وخلال التشييع في بلدته الشويفات شرق بيروت، انضم متظاهرون إلى عائلة القتيل علاء أبوفخر، الذي لف نعشه بالعلم اللبناني. وهتف مشيّعون «ثورة، ثورة» و«ثوار أحرار سنكمل المشوار». وليل الثلاثاء الماضي، وإثر تصريحات لرئيس الجمهورية ميشال عون، اعتبرها المتظاهرون «استفزازية»، نزل متظاهرون إلى شوارع بيروت ومناطق عدة، وعمدوا إلى قطع بعض الطرق الرئيسة. وخلال قطع الطريق في منطقة خلدة جنوب بيروت، وقع إشكال بين المتظاهرين وسيارة تقل عسكريين، تطور إلى إطلاق نار من جانب أحد الجنود، ما تسبب في مقتل أبوفخر (38 عاماً) أمام زوجته وطفله. وأعلنت قيادة الجيش بدء التحقيق مع مطلق النار.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :