الشارقة: «الخليج» استقبل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، صباح أمس، في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، رائدي الفضاء الإماراتيين هزاع المنصوري وسلطان النيادي، يرافقهما حمد المنصوري، رئيس مجلس إدارة «مركز محمد بن راشد للفضاء»، ومجموعة من موظفي المركز.ورحب سموّه، في بداية اللقاء، برائدي الفضاء والوفد المرافق لهما، في أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التي تعد منصةً أكاديمية خصبة لدراسة وإجراء البحوث العلمية عن الفضاء والفلك، عبر مجموعة من القاعات والمختبرات العلمية المهمة، فضلاً عن تعريف الزوار بأهم الحقب والمجالات الفضائية والفلكية.وتجول سموّه، يرافقه رائدا الفضاء والحضور، في أروقة الأكاديمية، التي تضم عدداً من المعارض العلمية الفلكية والفيزيائية التي تتناول أجزاء ومراحل وحقباً فلكية، وأبرز التجارب التي أثرتها، فضلاً عن مجموعة كبيرة من النيازك الفريدة، كونها الأكبر عدداً في العالم؛ حيث تتكون المجموعة من 8 آلاف قطعة نيزكية، مختلفة الأنواع والمصادر.وتعرف الحضور إلى أبرز أنشطة الأكاديمية وجهودها، عبر شرح مفصل عن مختبراتها العلمية، وما عملت عليه من تجارب ودراسات، فضلاً عن المشاريع الفلكية والبرامج العلمية وأبرز الأجهزة والمراصد والقبة السماوية الحديثة.وتابع الحضور فيلم «دين القيمة» الفلكي الوثائقي، من تأليف صاحب السموّ حاكم الشارقة، يحكي قصة الكون، منذ لحظة الانفجار العظيم، مروراً بالوقت الحاضر، وحتى نهاية الكون، عبر الاستشهاد بآيات قرآنية، وقصص عدد من الأنبياء والرسل، وسيرهم، عليهم السلام.وثمن رائدا الفضاء استقبال صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والاحتفاء بهما، فضلاً عن اهتمام سموّه بعلوم الفضاء، ودعمها، عبر أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، التي ستثري البحوث العلمية في مجالات الفضاء، وستسهم في تأسيس رواد وباحثين متخصصين، تكون لهم الريادة في مجالات الفضاء.وقدم الرائدان، مجموعة من الهدايا التذكارية إلى صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، امتناناً لاستقباله ودعمه غير المحدود.حضر اللقاء محمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة بالشارقة، والدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، مدير أكاديمية الشارقة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء والفلك، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس أمناء الجامعة ومسؤولي الأكاديمية.‏