أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات الخميس أن الإمارات ومصر شريكتان في دعم السلام والاستقرار في المنطقة العربية. جاء ذلك خلال جلسة مباحثات رسمية عقدها الشيخ محمد بن زايد مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وتناولت العلاقات الإماراتية - المصرية وسبل دعمها وتنميتها، حسبما أفادت وكالة أنباء الامارات (وام). وذكرت الوكالة أن المباحثات تناولت المستجدات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وتم تبادل وجهات النظر بشأنها فضلاً عن الملفات والقضايا محل الاهتمام المشترك. وقال الشيخ محمد بن زايد: "العلاقات بين الإمارات ومصر تاريخية واستراتيجية وتقوم على الثقة والتفاهم والمصير المشترك"، مشيراً إلى أن السنوات الماضية أثبتت متانة العلاقات الإماراتية - المصرية. ونوه بالتطور الكبير والنوعي الذي شهدته علاقات الإمارات ومصر خلال الفترة الماضية في كافة المجالات. من جانبه أعرب الرئيس المصري عن بالغ سعادته بزيارة دولة الإمارات ولقاء الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكداً خصوصية العلاقات التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية وشعبيهما الشقيقين. وأشاد بالمواقف المشرفة التي تتخذها الإمارات لدعم مصالح الشعوب العربية وقضاياها، متمنيا لدولة الإمارات مزيداً من الرخاء والازدهار. من ناحية أخرى، ونيابة عن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الدور الانعقادي للفصل التشريعي السابع عشر للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي. وقال في كلمة الافتتاح: "بسم الله الرحمن الرحيم، إخواني وأخواتي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي على بركة الله وتوفيقه نفتتح مجلسكم الميمون ونرجو الله أن يكون هذا الافتتاح، افتتاح خير وبركة على البلاد والعباد". مؤكداً حرص القيادة الإماراتية، على أن يكون المجلس دعامة رئيسة للاتحاد.
مشاركة :