يشهد ملعب جامعة الملك سعود مساء اليوم (الجمعة) قمة منتظرة تجمع المنتخب البرازيلي بنظيره الأرجنتيني في نسخة جديدة من مباريات السوبر كلاسيكو التي تقام خلال التوقف الدولي. ورغم كون المباراة ودية في إطار استعدادات الفريقين لبدء مسيرتهما بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 من ناحية والاستعداد للنسخة التالية من كوبا أميركا المقررة في الأرجنتين وكولومبيا منتصف العام المقبل، تتسم المواجهة بين الفريقين بكثير من الإثارة والندية في ظل الأحداث التي أحاطت بمواجهتهما معا في كوبا أميركا 2019. ويعود نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني إلى المشاركة مع منتخب بلاده خلال هذه المباراة بعد انتهاء عقوبة إيقافه ثلاثة أشهر، التي فرضت عليه بسبب اتهامه لاتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية (كونميبول) بالفساد. ورغم السجل القوي للمنتخب البرازيلي في مواجهاته مع التانجو في الآونة الأخيرة، يأمل المنتخب البرازيلي بشدة في تحقيق الفوز لا سيما أن الفريق لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات خاضها، كما أن مشاركة ميسي مع منتخب التانجو في مباراة تبقي المواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات. ويغيب نيمار مهاجم باريس سان جيرمان الفرنسي بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال وجوده مع المنتخب البرازيلي في أكتوبر الماضي. ورغم وجود ميسي، خفت نجم المنتخب الأرجنتيني نسبيا في السنوات القليلة الماضية، ولكنه يظل والمنتخب البرازيلي من أقوى المنتخبات في العالم. وبدا المنتخب الأرجنتيني في بعض الأوقات معتمدا بشكل كبير على ميسي، ما يساعد المنتخبات المنافسة على تحقيق الفوز حال تمكنت من رقابة ميسي وإغلاق المساحات أمامه.
مشاركة :