أبرم مركز المبادرات في مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية"، 12 مذكرة تفاهم، لدعم الشباب وتمكينهم، وتنمية المواهب لديهم، مع عدد من الجهات والشركات المحلية والدولية، أهمها "هواوي" الصينية، و"توتال" الفرنسية"، إضافة إلى المؤسسة الاتحادية للشباب الإماراتية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية، وذلك على هامش فعاليات منتدى مسك العالمي الذي يعقد في الرياض. ونصت المذكرة الموقعة مع على العمل المشترك بين الطرفين في مجال تنمية المواهب السعودية وفي مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، فيما تهدف إلى إيجاد سبل تعاون وفرص عمل بين الطرفين. أما المذكرة التي وقعت بين مركز المبادرات والمؤسسة الاتحادية للشباب الإماراتية، فتنص على تعزيز التعاون المشترك فيما يتصل بدعم الشباب، كما سيسعى الطرفان وفق المذكرة إلى بحث التعاون لبناء شراكة استراتيجية بين الطرفين في استكشاف الفرص التعاونية المحتملة ووضع إطار لهذا التعاون، إضافة إلى تنظيم تبادل التقنيات والابتكارات عن طريق التنظيم المشترك للدورات والمنتديات وورش العمل. وتهدف المذكرة إلى إيحاد حوار علمي متخصص بين الطرفين، وإجراء الأبحاث المشتركة لدى المعاهد في مجال ريادة الأعمال ومهارات المستقبل، ودراسة إطلاق مبادرات مشتركة، وبحث إمكانات البرامج التعاونية التي تعتمد على الخبرة الواسعة التي يتمتع بها مركز المبادرات في مسك والمؤسسة الاتحادية للشباب. من جهة أخرى، وقع مركز مبادرات مسك مذكرة تفاهم مع شركة توتال الفرنسية، لتعزيز التعاون المشترك، وخلق فرص التدريب للمواهب السعودي في مقر الشركة ومرافقها، والتعاون حول البرامج التعليمية التي تدعم ريادة الأعمال والنظام الإيكولوجي لبدء التشغيل، وخاصة في مجال ريادة الطاقة والتكنولوجيات. كما شهدت فعاليات منتدى مسك العالمي توقيعمركز المبادرات أيضاً لمذكرة تفاهم مع شركة "إتش يو بي 71" بهدف تشجيع التعلم والقيادة لدى الشباب في السعودية، وتعزيز فرص التعاون المشترك، إضافة إلى مذكرتي تفاهم أخرى مع شركة "500 ستارت أبس" و"سيد ستارز"، لتعزيز التعاون المشترك بين الطرفين الخاص بتطوير وتنمية أعمال الشركات الناشئة وتوفير البيئة اللازمة لها. وبالتزامن مع ذلك، وقع مركز مبادرات مسك كذلك، مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتعليم والقيادة العالمية، لتعزيز التعاون المشترك وتحقيق أهداف الجانبين لدعم مبادرات الابتكار التي تغرس عقلية ريادة الأعمال لدى الشباب، إضافة إلى إنشاء وتنظيم مناهج ريادة الأعمال، حيث اتفق الطرفان على التركيز على استكشاف الفرص التعاونية المحتملة المتعلقة بكأس العالم لريادة الأعمال، وتطوير المسابقة التي يشارك بها متنافسون من 170 دولة حول العالم. كما اتفق الطرفان على دعم المسابقات العالمية، التي تهدف إلى تحديد أفضل الحلول في مختلف المجالات والقطاعات، إلى جانب تبادل البرامج حول ريادة الأعمال والابتكار. كما وقع المركز مذكرة تعاون، وأبرم المركز مذكرة تفاهم مع صندوق التنمية الصناعية السعودي، لبحث إمكانية تقديم البرامج والدورات التدريبية لموظفي الصندوق والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى بحث توفير فرص للتدريب التعاوني داخل الصندوق، وتوفير فرص المشاركة والمساهمة لموظفي الصندوق في برامج "مسك الخيرية". وتهدف المذكرة إلى بحث أوجه الاستفادة من الاتفاقيات القائمة بين الطرفين مع المؤسسات المالية والتعليمية العالمية، وذلك لإيجاد فرص لتقديم برامج ودورات تدريبية وتعليمية ومنح التدريب التعاوني للشباب السعودي في تلك المؤسسات العالمية. كما وقع المركز مذكرة تفاهم مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، بهدف تعزيز التعاون المشترك المتعلق بتكنولوجيا التعليم وإدماجها في النظم التعليمية في العالم الإسلامي. وفي سياق متصل، وقع مركز المبادرات في مسك الخيرية مذكرة تفاهم مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لتعزيز التعاون بين الطرفين في العديد من المبادرات منها التطوير الأكاديمي، ومجالات التدريب وبرامج ريادة الأعمال والابتكار. وفيما يتعلق بدعم الشباب من الجانب الاقتصادي، وقع مركز المبادرات في مسك الخيرية مذكرة تفاهم مع "انديفور السعودية"، بهدف دعم شباب المملكة وتعزيز مواهبهم وإمكاناتهم وتحفيز النمو الاقتصادي، وإيجاد سبل تعاون بين الطرفين يخدم مصالحهما المشتركة. ومن جانب آخر، أبرم مركز المبادرات مذكرة تفاهم مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، بهدف تنمية الوعي وتقديم كل ما هو جديد بشأن تثقيف وتدريب الموارد البشرية في المجالات الإدارية والاقتصادية وتمكين الشباب وتنسيق الجهود الرامية إلى رفع القدرات. وهدفت المذكرة إلى خلق فرص تدريب تعاوني في المؤسسات المحلية والدولية والتي تهدف إلى تطوير القوى العاملة في القطاع الاقتصادي في المملكة، والمساهمة في الارتقاء بالكفاءات الوطنية في الاقتصاد، السياسات والإجراءات، التخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى توفير فرص عمل للخريجين من مجالات تخدم مصلحة الطرفين وتدعم تحقيق رؤية 2030. كما وقعت أكاديمية مسك التابعة لمؤسسة محمد بن سلمان الخيرية "مسك الخيرية" خمسة مذكرات تفاهم مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، في مجالات التعليم والتدريب وبرامج التأهيل الوظيفي، وذلك خلال الفعاليات . وجاءت أول مذكرة تفاهم وقعتها أكاديمية مسك مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والتي تعتبر إلحاقا إلى مذكرة التفاهم الموقعة بينمها العام الماضي، بهدف العمل على توفير برامج تدريبية تأهيلية لمستفيدي مسك وتكون من خلالها وزارة الاتصالات أحد الشركاء الاستراتيجيين المعتمدين من خلال برنامج شراكات مهارات المستقبل. وشملت أوجه التعاون بينهما تحديد احتياجات سوق العمل، والبرامج التدريبية والأعداد المستهدفة، والتعاون في تصميم وتقديم البرامج والدورات التدريبية من قبل وزارة الاتصالات بناء على الاحتياجات والمتطلبات التدريبية. أما مذكرة التعاون الثانية فقد وقعتها الأكاديمية مع شركة نسما القابضة أيضاً بغرض التعاون في تقديم البرامج التدريبية ومشاركة التقارير والأبحاث وملتقيات التوظيف وتوفير القاعات الدراسية، كما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة تمكين للتقنيات من أجل التعاون في تصميم وتقديم البرامج أو الدورات التدريبية. وفي ذات السياق، وقعت الأكاديمية مذكرة التعاون الرابعة مع مركز القادة الإبداعيون بغرض استكشاف الفرص التعاونية المحتملة بين الطرفين، وتنمية المهارات القيادية، أما مذكرة التعاون الخامسة فكانت مع شركة الإلكترونيات سامسونغ السعودية بهدف تحديد السبل المشتركة بين الطرفين للتعاون وتحقيق أهداف كل منهما في برامج التعليم المهني، والذكاء الاصطناعي. وواصل منتدى مسك العالمي فعالياته لليوم الثالث على التوالي، حيث تناول حاضر ومستقبل الدعاية والإعلان، ومدى تأثره بالتغيرات السريعة التي تحدث في الثورة الصناعية الرابعة، في جلسة "مستقبل الدعاية والإعلان لا يزال في مأمن"، التي أدارها غيوم بينيش، الرئيس التنفيذي لـ Odace Media، وضيفه السير مارتن سوريل، الرئيس التنفيذي لـS4Capital. وأكد السير مارتن، أن حجم قطاع الدعاية والإعلان يشكل 1.7 تريليون دولار، 500 مليار دولار منها في الإعلام نصفها تقليدي، و500 مليار في خدمات التسويق و700 مليار في ميزانيات التجارة. وأوضح مارتن أن معدلات نمو قطاع الدعاية والإعلان في الولايات المتحدة في منتصف هذا العام بلغت 6%، فيما انخفض الإعلان التقليدي 3 %، في حين نما الإعلان الرقمي بنسبة 20 %. وأشار مارتن إلى أن الـ 5 المخيفين - بحسب وصف - يسيطرون على السوق وهم (جوجل، فيسبوك، أمازون، علي بابا، تنسنت)، موضحاً أن "تيك توك" تنمو بقوة، لكن الطريق أمامها طويل لمنافسة هذه الشركات الخمس، داعياً الشباب إلى تعلم اللغة الصينية، كونها تحتل مركزاً عالمياً، إضافة إلى تعلم "الترميز". ولفت إلى أن الورق أيامه معدودة، وأن هذا الأمر سيزعج الذين يعملون في المجال، إلاّ أنه الواقع، مشيراً إلى الأضرار البيئية الكبيرة التي تنتج عن قطع الأشجار لاستخدامها في صناعة الورق. منتدى مسك العالمي يواصل فعالياته لليوم الثالث على التوالي
مشاركة :