يتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لتصريحات الداعية المصري أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء المصرية، وصف فيها أبولهب بأنه كان شديد الجمال ووجهه كان شديد البريق والوسامة حتى أطلقوا عليه في الجاهلية هذا الاسم وكانت كنيته أبولهب. وقال ممدوح إن أبولهب لم يكن كما صورته أفلام الجاهلية في شخص شيطاني بحواجب غزيرة، وإنما كان شديد الوسامة وسمي أبولهب من شدة وسامته واحمرار وجهه فكان شديد الحمرة وكان جميل الوجه وإذا غضب صار وجهه من شدة احمراره مثل اللهب. وأثارت التصريحات حالة من اللغط خاصة أن تجسيد هذه الشخصية في الأعمال التليفزيونية أظهره بشكل فج وملامح عنيفة. وأبولهب هو عم النبي محمد (ص)، واسمه عبدالعزى بن عبدالمطلب ولقبه أبوعتبة، مات سنة 624هـ، وهو الأخ غير الشقيق لوالد الرسول عبدالله بن عبدالمطلب رحمه الله. وتساءلت مغردة: sarafahmmy@ “وإيه (ما) مدى أهمية المعلومة؟ يعني شكلو وحش أو شكلو حلو ده هيغير (ماذا سيغير) إيه؟ ولا إحنا هنستفيد من إيه؟”. وسخرت مغردة: Du3aaDoaa111101@ #الافتاء تدافع عن أبولهب وضد الظلم الذي تعرض له.. وكان طيبا كان حنينا.. دار الإفتاء عندها فراغ عاطفي… يذكر أنه منذ إنشاء دار الإفتاء المصرية عام 1895، وهي تعد المرجعية الأساسية في مصر وغيرها من البلدان الإسلامية. ومع التطور الذي شهده العالم، أصبحت دار الإفتاء تخاطب المسلمين من خلال صفحاتها الإلكترونية. في سياق آخر، تثير بعض الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت دار الإفتاء أثارت جدلا على موقع فيسبوك، بعدما نشرت مقولة “إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه”، متابعة “اللهم الطف بعبادك يا لطيف”. وسارعت دار الإفتاء إلى حذف الجزء الخاص بمقولة “إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه”، بعدما لوحظ أن البعض يشكك في صحة الحديث المنسوب للرسول محمد، إضافة إلى اتهام دار الإفتاء بالضحك على العقول بتبني خطاب عفا عنه الزمن. وكتبت معلقة: وكانت عزبة المواسير التابعة لمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، شهدت مساء الأربعاء، ضررا لحق بخط أنابيب شركة طنطا للبترول، ونتج عنه تسريب إلى المجاري المائية، ما تسبب في اشتعال النيران ووقوع عدد من القتلى والمصابين.
مشاركة :