تنطلق في السادس والعشرين من نوفمبر الحالي فعاليات النسخة السنوية الخامسة من عرض الأداء: «حكاية» في جامعة نيويورك أبوظبي، وذلك احتفاء باليوم الوطني الثامن والأربعين للدولة وبرعاية وزارة الثقافة وتنمية المعرفة وبالتزامن مع الاحتفالات بعام التسامح. وتجسيدا لقيم عام التسامح، تركز فعالية «حكاية» هذا العام على موضوعات التراث والهوية، حيث ستستضيف 10 فنانين مبدعين سيحرصون على استكشاف ثقافاتهم الأصيلة من خلال فنون الشعر والنثر والغناء ورواية القصص. وتشمل قائمة الفنانين المشاركين في أمسية «حكاية»: الشاعر الإماراتي سالم العطاس الحائز جائزة الدورة الافتتاحية لبطولة أبوظبي الشعرية التي تقدمها مؤسسة «روفتوب ريذمس». وفي أجواء المجلس الإماراتي في الهواء الطلق، سيتمتع الحضور بالعروض الفريدة التي يقدمها مجموعة من الفنانين والشعراء، منهم: فرقة «المالد الإماراتي» التقليدية التراثية، والمغني وعازف موسيقى الروك الإماراتي محمد بافوري وفرقته، والمؤلفة ومغنية موسيقى البوب والسول والبلوز والجاز فافا، بالإضافة إلى الشاعرة ميثاء السويدي الطالبة في جامعة نيويورك أبوظبي، والشاعرة والروائية والراقصة تيشاني دوشي الحائزة جوائز مرموقة، وعضو الهيئة التدريسية لجامعة نيويورك أبوظبي، وغيرهم. وبهذه المناسبة، قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة: «سعداء للغاية بتقديم فرقة المالد الإماراتي التقليدية التراثية لعرض مميز أمام الجمهور المحلي، والذي ننظمه بالتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي احتفالاً باليوم الوطني للدولة.. وتمثل فعالية حكاية فرصة رائعة للاحتفاء بالتنوع الثقافي الفريد لدولة الإمارات وتسليط الضوء على تراثنا العريق وقيم التنوع والاندماج والتسامح خلال أمسية حافلة بالعروض المتميزة». من جانبه، قال بيل براغين المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «تمحور هدفنا منذ إطلاق الموسم الأول لفعالية "حكاية" حول تبني طريقة خاصة ومميزة للاحتفال باليوم الوطني للدولة، عبر تقديم عروض فريدة لنخبة من الفنانين المحليين والعالميين المقيمين بالدولة. وتشكل هذه الفعالية منصة متكاملة لاستعراض أعمال مجموعة من الكتاب والفنانين الموهوبين المقيمين في الإمارات ما يمنح "حكاية" بعداً جديداً يثري تواصلنا وتفاعلنا مع مجتمعاتنا المختلفة». وتشهد الفعالية هذا العام مشاركة مجموعة من الفنانين الذين يتمتعون بأذواق مميزة وينحدرون من خلفيات ثقافية وخبرات مهنية متنوعة، والذين يجتمعون سوياً للاحتفال بقيم التنوع والتسامح في الإمارات، والتي تعكس الرؤية الملهمة للأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
مشاركة :