فيما استمر الإعلام الإيراني في وصف الحراك الشعبي العراقي واللبناني على أنه شغب، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن هناك من يحاولون «تحريف» الحراك الشعبي في البلدين. ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عنه القول «حين ينزل الشعب العراقي إلى الشارع للدفاع عن حقوقه، فمن الذي حرف هذه الحركة الشعبية؟ والأمر نفسه في لبنان، فهناك من يريد تحويل التظاهرات المطلبية المحقة إلى حرب أهلية»، وادعى الرجل الذي يحكم أكبر بلد يرعى الإرهاب في العالم أن «انتصار الشعوب لا يأتي إلا في ظل الصبر والاتحاد، ومن يقاوم يحقق حتى الذي لم يكن يأمله». وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وصف الاحتجاجات الشعبية المستمرة في العراق ولبنان منذ أسابيع بأنها «أعمال شغب تديرها أمريكا وإسرائيل وبعض دول المنطقة»، حسب تعبيره. ويأتي الموقف الإيراني وسط اتهامات للحرس الثوري بالمشاركة في عمليات قتل المتظاهرين عن طريق القناصة والميليشيات التابعة لإيران».