اتهم المجلس العسكري بمحافظة تعز، اليوم الأربعاء، مليشيات الحوثي وصالح بخرق الهدنة بعد دقائق من سريانها الليلة الماضية، وذلك بقصفها المناطق السكنية بمدينة تعز، مما أدى لسقوط عدد من القتلى والجرحى. وكشف المجلس عن تعزيزات عسكرية كبيرة، قامت بها مليشيات الحوثي في أطراف مدينة تعز، بالتزامن مع تصاعد القصف على الأحياء السكنية وقتل المدنيين. وأوضح المجلس في بيان، تلقت المدائن نسخة منه : أن المجلس العسكري يجد نفسه أمام كل هذه الانتهاكات الفجة للهدنة مضطراً للدفاع عن مدينتنا وأهلنا فيها في مواجهة المليشيات المعتدية والقادمة من خارج المحافظة، والمستخدمة لسلاح الدولة وإمكانياتها لقتل المواطنين، وتدمير المؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية. وطالب المجلس قيادة التحالف العربي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بإتخاذ موقف حاسم وإجراءات عملية إزاء استمرار اعتداءات هذه المليشيات المنقلبة على الشرعية، على المواطنين اليمنيين العُزل مستخدمة سلاح الدولة في قتلهم بشكل متعمد وإصرار واضح على الاستمرار في ارتكاب مزيد من الجرائم، التي تقع في إطار جرائم إبادة جماعية، تقود مرتكبيها إلى المحكمة الجنائية الدولية. وجدد المجلس رغبته في أن يعم السلام ربوع الوطن المنكوب بفئة باغية من أبنائه الانقلابيين والمعتدين، داعياً المجتمع الدولي لإيجاد آليات عملية وواقعية لإيصال المساعدات، إلى أبناء الشعب الذين تتدهور حالتهم بشكل مريع مع إستمرار إنعدام المشتقات النفطية، والمواد الغذائية والكهرباء والماء والدواء، ما سيؤدي الى كارثة إنسانية يتحمل مسئوليتها الجميع في مقدمتهم الانقلابيين، الذين أوصلوا البلاد إلى هذا الوضع الكارثي.