تباينت مواقف كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية حيال محاكمة الجهاديين المعتقلين في سوريا. فبينما دعت واشنطن أمس الخميس خلال اجتماع للتحالف المناهض لتنظيم "الدولة الإسلامية" إلى "إعادة الآلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب المحتجزين بسوريا ومحاكمتهم في بلدانهم الأصلية"، رفضت دول عدة، من بينها فرنسا، هذا الطلب. فبالنسبة لباريس يجب أن "يُحاكم الجهاديون الفرنسيون على مقربة من المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم".
مشاركة :