في مشهد يكشف وحشية تعامل الاحتلال مع الفلسطينيين، استهدفت القوات الإسرائيلية مسيرة بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي ومنعت المحتجين من أداء صلاة الجمعة في منطقة القرينات شمال الخليل، ما أدى إلى إصابة شاب. وأشار مراسلنا إلى أن حركة فتح دعت لإقامة صلاة الجمعة على الأراضي المصادرة شمال الخليل في بلدة صوريف، وأن قوات الاحتلال وضعت سياجا شائكا بأوامر عسكرية لمنع الفلسطينيين من المرور.   وتدخلت قوات حرس الحدود الإسرائيلية بإطلاق قنابل الغاز والصوت على الفلسطينيين الذين نجحوا في العبور إلى الأراضي التي صادرها الاحتلال لصالح الاستيطان. كما استهدفت قوات الاحتلال الطواقم الصحفية الموجودة لتغطية الفعالية. وحضر الفلسطينيون قبل الصلاة للدخول إلى الأراضي التي صادرها الاحتلال، لكن القوات الإسرائيلية اعتدت على الشبان وقمعت المسيرة التي كان من المفترض أن تنطلق في المنطقة.