أكدت وزارة الدفاع العراقية، الجمعة، على التزامها بعدم حمل السلاح باتجاه المتظاهرين. وقالت الوزارة، في بيان، أن “وزير الدفاع نجاح الشمري أشار في تصريحه إلى أن القوات المسلحة، التي تضمن (الجيش والشرطة والحشد ومكافحة الإرهاب والبيشمركة) لم تستورد القنابل الدخانية، التي قُتل بها المتظاهرون. وأوضحت الوزارة، أن “القنابل الدخانية استخدمها الطرف الثالث، الذي أشار إليه الوزير، وهم عددٌ من الأشخاص ممن يحملون السلاح قاموا باستهداف القوات الأمنية والمتظاهرين لغرض زرع الفتنة فيما بينهم”. وشدد البيان على أن “القوات المسلحة تلتزم بأمر وتوجيه القائد العام للقوات المسلحة بعدم حمل السلاح باتجاه المتظاهرين، رغم سقوط المئات من القوات المسلحة بين شهيد وجريح”. وكان وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، قد أكد في مؤتمر صحفي عقده في باريس أمس الخميس، أن هناك “طرفا ثالثا يقوم بقتل المتظاهرين” في العراق. وأضاف الشمري، أن “الجيش العراقي سلّم الشرطة الاتحادية مهمة حماية المتظاهرين بعد 2 أكتوبر الماضي”، مشدداً على أن الإصابات التي وقعت من الطرفين (أي الأمن والمتظاهرين) مصدرها “طرف ثالث”.