رحب رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الجمعة، بقرار تجديد الأمم المتحدة لتفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأغلبية ساحقة وصلت إلى 167 دولة، مقابل تصويت 5 دول بينها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد القرار.وأكد الرئيس الفلسطيني وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن هذا التصويت دليل على وقوف العالم أجمع إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية غير القابلة للتصرف، وتعبيرا عن موقف المجتمع الدولي في دعم اللاجئين الفلسطينيين واستمرار تقديم الخدمات لهم إلى حين حل قضيتهم حلا نهائيا وفق القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة.وحيا الرئيس عباس جميع دول العالم التي وقفت الى جانب الحق الفلسطيني، ووجه الشكر لجميع الأطراف التي عملت على إنجاح صدور هذا القرار في هذه اللحظة التاريخية الهامة.وصوتت الأمم المتحدة مساء اليوم لصالح 7 قرارات لدولة فلسطين خلال اجتماع اللجنة الرابعة للجمعية العامة.وهذه القرارات هي تجديد تفويض عمليات منظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وصوتت لصالحه 167 دولة، وضده 5، وامتنعت 7 دول، والقرار الثاني هو تقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين، وصوتت لصالحه 170 دولة، وضده 2، وامتنعت 7 دول، بينما يتعلق القرار الثالث بعائدات ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين، وصوتت لصالحه 162 ، وضد 6، وامتنعت 9 دول.وتعلق القرار الرابع بالنازحين الفلسطينيين نتيجة اعتداءات يونيو 1967، وصوتت لصالحه 162، وضده 6، وامتنعت 9 دول، أما القرار الخامس فهو قرار المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وصوتت لصالحه 156 وضده 6 وامتنعت 15 دولة.ويتعلق القرار السادس بالممارسات الإسرائيلية تجاه حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وصوتت لصالحه 154 وضده 8 وامتنعت 14 دولة، أما القرار السابع فهو خاص بعمل اللجنة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية وأثرها على حقوق الشعب الفلسطيني وصوتت لصالحه 82 وضده 11 وامتنعت 78 دولة.وفي السياق ذاته، رحب رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، بالإجماع الدولي والتصويت لصالح القرارات السبعة، مشددا على ضرورة العمل على تنفيذها بما يساهم في حفظ حقوق أبناء الشعب الفلسطيني حتى إنهاء الاحتلال.وأكد المالكي - في بيان اليوم - أن الدبلوماسية الفلسطينية ستقوم بكل ما في وسعها للحفاظ على حقوق أبناء الشعب الفلسطيني.
مشاركة :