نجح ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين في قيادة «التانجو» إلى الثأر من البرازيل والفوز عليه بهدف من دون مقابل في المباراة الودية الدولية التي جمعت الفريقين على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض الجمعة، وتوج بلقب بطولة «سوبر كلاسيكو»، بعد أن كان «السامبا» صاحب الانتصار واللقب في آخر مباراة ودية جمعتهما في جدة الموسم الماضي. وأحرز ميسي هدف الارجنتين الوحيد من متابعته لركلة الجزاء التي تصدى لها الحارس البرازيلي أليسون في الدقيقة 14 من زمن الشوط الأول، المباراة بدأت بضغط هجومي برازيلي أسفر عن ركلة جزاء لصالح السامبا أنبرى لها جابريل جيسوس مهاجم مانشستر سيتي ووضعها على يمين الحارس الأرجنتني خارج المرمى. بعد ركلة الجزاء البرازيلية تحصل نظيرهم الأرجنتيني على جزائية أخرى تصدى لها الحارس المتألق أليسون قبل أن يكملها ليونيل ميسي في الشباك معلناً تقدم منتخب بلاده، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأرجنتين بهدف وحيد. وأحرز ميسي الهدف رقم 69 في مسيرته الدولية برفقة بلاده في شباك البرازيل، كما أنهى صيامه عن زيارة شباك البرازيل والذي دام 7 أعوام منذ الهاتريك الشهير في شباك السامبا في مباراة ودية بالولايات المتحدة الأمريكية في عام 2012. وفي الشوط الثاني واصل المنتخب الأرجنتيني هجومه وسط استسلام تام من لاعبي البرازيل وسنحت لراقصي التانجو العديد من الفرص الخطرة تصدى الحارس أليسون لبعضها وأهدر الأرجنتيين بعضها برعونة تامة لتنتهي المباراة بفوز الأرجنتين بهدف وحيد. ويعد هذا الانتصار الأول للأرجنتين على البرزيل منذ يونيو 2017، بعد انتصارها ودياً بهدف وحيد في المباراة التي جمعهتما في مدينة ميلبورن للكريكت في أستراليا.